فارق، مساء أول أمس الإثنين، القاصر المتهم بقتل الطفلة "إسلام" بتارودانت، الحياة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادر، بعد محاولة إنتحار شنقا داخل أحد مراحيض المركب السجني لآيت ملول منذ ال18 من شتنبر المنصرم. وقالت مصادر إخبارية أن الهالك عمد إلى شنق نفسه بواسطة أحد الأغطية التي كان يفترشها داخل المؤسسة السجنية المذكورة وسط مرحاض يرتاده نزلاء المركب، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان ومن تم أحاله الطاقم الطبي على جناح الأمراض النفسية والعقلية بحكم أنه كان يأخذ بإنتظام دواء لتدهور حالته النفسية بعد اقترافه لجريمة هزت هدوء تارودانت. وأحيل الهالك "المعتقل إحتياطيا" على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتفاقم أزمته الصحية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك في تمام الساعة الخامسة من مساء أمس. وكان المتهم موضوعا رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي بآيت ملول في إنتظار البث النهائي للقضاء في جريمته التي هزت الرأي العام المحلي بدوار الحمر بإقليم تارودانت ومعها الرأي العام الوطني منتصف شهر أبريل الماضي. من جهة أخرى، تتواجد حاليا أسرة الهالك بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإتخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن قصد نقل جثمانه إلى مسقط رأسه .