إهتز إقليم مولاي يعقوب، يوم عيد الأضحى، على خبر جريمة قتل راح ضحيتها عون سلطة "مقدم" بعدما وجه له شاب سلسلة من الطعنات على مستوى القلب والعنق أردته قتيلا. وحسب مصادر محلية، فإن الجاني كان دخل في خلاف مع والدته بعد تعاطيه للحبوب المهلوسة، مما دفع الضحية للتدخل من أجل فك النزاع، قبل أن يباغته بطعنات غادرة. وأضافت المصادر نفسها أن الضحية نقل على إثرها للمركز الاستشفائي الجامعي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه الخطيرة. وكشفت مصادر الموقع، أن الجاني استفاد من عفو ملكي قبل سنتين، وغادر السجن بعد قضائه عقوبة سجنية بلغت سبع سنوات من أصل عشر سنوات، بعد ارتكابه جريمة قتل طفل قاصر لم يتجاوز سنه 11 سنة.