استنفرت قنبلة من الحجم الكبير، ومخبأة بإحكام، عناصر الدرك والجيش بإقليم شيشاوة.. وبالضبط ضمن الحيز الترابي لدوار الرحيلات بالجماعة القروية لمزوضية، إذ رصد طوق أمني مشدّد حول مكان اكتشاف القنبلة بحضور خبراء متفجرات. وقد تم اكتشاف القنبلة المذكورة من قبل أحد القرويين على عمق متر واحد من أرض كان ينوي أن يشيد بها إسطبلا لمواشيه، إذ ضن بادئ الأمر بأنه قد اكتشف كنزا.. هذا قبل أن تتضح معالم القنبلة بجلاء ويقرر إخبار رجال السلطة المحلية الذين نقلوا المعطى للأجهزة العسكرية. التحريات المفعلة من قبل المهندسين العسكريين أفضت إلى أن القنبلة المكتشفة تعود إلى الحقبة الاستعمارية بالمغرب وأنها غير قابلة للانفجار.. ما أفضى إلى نقلها صوب الثكنة العسكرية بالمنطقة.