تُعاني لبنى باري ذات ال17 سنة، منذ مدة ليست باليسيرة، من داء السل، الذي تسبّب لها في مضاعفات صحية ألزمتها الفراش داخل بيت والديها الواقع بدوّار أكرام بالجماعة الترابية لآيت عميرة. وحسب ماجاء على لسان أحد أقاربها، فقد أصيبت لبنى بعدوى المرض في الثانوية التأهيلية عقبة بن نافع، حيث كانت تتابع دراستها بالمستوى باكالوريا، والتي سُجّلت فيها خلال فترة سابقة، ظهور أربع حالات من الإصابة بمرض السُّل وسط تلاميذ المؤسسة. و أضاف المصدر ذاته، أن المريضة تم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بأكادير، حيث كانت تخضع للعلاج، غير أن التكاليف الباهضة التي كانت تطالب بها المصحة، وقفت حجر عثرة أمام التلميذة المريضة لمواصلة تلقي العلاج، نظرًا لكون أسرتها لم تعد تستطع توفير المصاريف اللازمة لذلك، وهو ما اضطر والديها إلى إعادتها إلى المنزل. أسرة المصابة توجه نداء إلى المحسنين و المسؤولين لمساعدتها على توفير التكاليف اللازمة لإخضاع ابنتها للعلاج من المرض الفتاك.