أفادت مصادر عليمة، أن عضو جماعي اقتحم مكتب الاجتماعات بينما كان المستشارين بصدد مناقشة أوضاع منطقتهم فأطلق العنان لما في جعبته على أحد النواب فأمطره بالسب والشتم أمام ذهول الحاضرين الذين استنكروا هذا الموقف الذي وصفوه ب"الصبياني". وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة من عين المكان، فإن النائب المعتدى عليه انسحب من زمرة المعارضة تجاه الرئيس ونائبه مما اجج غضبة العضو المدلّل على بقية المستشارين. ومن جهة اخرى تناقلت الألسنة وجود العضو المعني بالأمر من قبل الدرك الملكي خلال ليلة الأمس في حالة سكر طافح ويخضع الأن للحراسة النظرية في انتظار إنجاز الإجراءات القانونية في حقه وهي الفرصة التي استغلها المعتدى عليه لتقديم شكايته حول الاعتداء الذي تعرض له رغم التدخلات من أجل الصلح للحيلولة دون اللجوء إلى القضاء .