وجه مستشار اتحادي، بالمجلس القروي لاورير، "رأسية" نحو أخ له في الحزب يشغل بدوره مستشارا جماعيا، سقط على إثرها مغمى عليه. ووفق المعطيات التي استقتها اليوم 24 من الجماعة، فإن خلافا سياسيا بين العضوين عمر لأزيد من خمس سنوات، تحول في الآونة الأخيرة إلى سب وشتم على الفايسبوك وتبادل للاتهامات. ويضيف ذات المصدر، بأن العضو الذي تلقى "الرأسية"، وهو شاب ثلاثيني، التحق مؤخرا بالمجلس القروي خلفا لمستشار آخر وافته المنية وكان يشغل قيد حياته نائبا للرئيس. وحاول المستشاران الظفر بمنصب الهالك غير أنهما فشلا في ذلك يوم التصويت، واضطر بعدها حزب الاتحاد الاشتراكي بالجماعة القروية اورير إلى طرد المستشار الشاب. وعاد ليستغل صفحته بالفايسبوك ليهاجم المستشار الذي نافسه في المنصب إلى أن التقيا، صبيحة أمس الجمعة، داخل مكتب الضبط بالجماعة، وبعد أخذ ورد ونقاش بينهما، وجه إليه ضربة "رأسية" فقد على إثرها توازنه ليسقط أرضا. وبالرغم من إصرار الضحية على تقديم شكاية، إلا أن تدخل رئيس المجلس، وهو من حزب الاصالة والمعاصرة، أسفر عن عقد صلح مبدئي بين الطرفين وطي هذا الملف مؤقتا.