كشفت تقارير إخبارية من الأقاليم الجنوبية، أن الشركة الروسية للطيران التي كانت تحت تصرف بعثة المينورسو، حيث كانت تقوم بمهمة نقل موظفي وعسكري البعثة الأممية بالصحراء المغربية، رفضت تجديد العقد الذي يربطها بالعثة الأممية. وأعلنت الشركة الروسية المتخصصة في قطاع النقل الجوي، الانسحاب من المهمة الدولية التي كانت تضطلع بها بسبب تراكم الديون التي في ذمة البعثة لصالح الشركة الروسية. وعلى خلفية قرار الشركة الروسية، الذي من شانه أن يؤثر سلبا على مهام البعثة الأممية، قامت الأخيرة بتوقيع عقد مع شركة للنقل الطرقي بمدينة الداخلة لنقل موظفيها ومستخدميها، صوب أوسرد ومنطقة الكركرات الحدودية. كما كشفت المصادر، أن البعثة الأممية تفاوض شركة أمريكية متخصصة كذلك في النقل الجوي لتعويض الشركة الروسية.