أفاد مصدر جد مطلع "لكود" أن الشركة الروسية التي كانت تقل موظفي وعسكري البعثة الأممية بالصحراء قد فسخت العقد الذي يجمعها مع المينورسو صباح اليوم وبشكل فوري، عقب انتهاء المدة الزمنية، رافضة التجديد مع البعثة، ومعلنة الإنسحاب من المهمة الدولية التي كانت تضطلع بها بسبب تراكم الديوان التي في ذمة المينورسو لصالح الشركة الروسية . ولمعالجة هذا الفراغ المهول، الذي سينعكس على ادوار ومهام البعثة الأممية سارعت هذه الأخيرة الى توقيع عقد جديد مع شركة سوبراتور بمدينة الداخلة لنقل موظفيها ومستخدميها، صوب أوسرد ومنطقة الكركرات الحدودية . وحسب ذات المصدر فإن المينورسو تباشر مفاوضات مكوكية مع شركة أمركية للنقل الجوي لتعويض الشركة الروسية، مع وجود تخوفات من فشل الصفقة بسبب الضائقة المالية التي تتخبط فيها البعثة الأممية .