قالت مصادر أمنية بأن اعتقال 4 إرهابيين منحدرين من أحفير، ضواحي وجدة، أثناء محاولتهم التسلل إلى الجزائر هو المعطى الذي دل على خلية امغالة الإرهابية التي تكني نفسها بخلية طارق ابن زياد والتي أعلنت وزارة الداخلية مؤخرا عن تفكيكها. ولم يشر وزير الداخلية الشرقاوي ضمن الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأربعاء إلى الموعد الحقيقي الذي تم فيه تفكيك خلية ال27 إرهابيا، هذا في الوقت الذي أعلن عن حجز 36 قطعة سلاح ما بين رشاشات وقذائف و66 مشحون بالرصاص الحي وخرائط لتضاريس الحدود المغربية الجزائرية. ندوة الشرقاوي قالت بأن زعيم التنظيم مغربي له صلة بالقاعدة ومعسكرات التدريب المنصوبة بدول الساحل، وأن الاستراتيجية كانت تروم إرسال الإرهابيين لتلقي تمارين على حروب العصابات قبل استهداف مواطن محددة بسيارات ملغمة وطرود مفخخة زيادة على مشاريع هجمات على وكالات بنكية لتوفير المال للمخططات.