تمكنت المصالح الأمنية المغربية من تفكيك خلية ارهابية، تتكون من 27 فردا من بينهم عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تم إيفاده من قبل هذا التنظيم بغية انشاء قاعدة خلفية داخل المملكة وإعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية. وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي يقول: وتمكنت المصالح الأمنية من اعتقال أربعة عناصر من الشبكة في كل من فجيج وأحفير، كانوا يتأهبون للتسلل إلى التراب الجزائري. التحريات أوضحت أيضا أن هذه الشبكة لها ارتباطات بعناصر متطرفة ببعض الدول الأوربية من جنسيات مختلفة تستهدف خاصة المصالح الأمنية والأجنبية. الاعتقالات تأتي ضمن عملية احترازية لتجنيب المغرب وقوع عمليات انفجارية كالتي تعرضت له العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء العام 2003 استهدف مصالح غربية وحيا ديبلوماسيا وسط المدينة أسفر عن مقتل أربعة وعشرين شخصا ووقوع ستين جريحا.