تمكنت المصالح الأمنية من تفكيك خلية إرهابية جديدة بمدينة بركان. الخبر أكده وزير الداخلية شكيب بن موسى عبر بلاغ صحافي رسمي، أعلن فيه، يوم الجمعة الماضي، عن «تفكيك خلية إرهابية خطيرة ببركان». وقد شملت الاعتقالات أشخاصا آخرين بضواح أخرى للمدينة. وحسب بنموسى، فإن الأمر يتعلق بخلية إرهابية مكونة من 5 أفراد تم اعتقالهم بمدينة بركان، «كانوا يعدون لمهاجمة مؤسسات بنكية لسرقة أموالها ومن ثم الحصول على السلاح». وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الاعتقالات قد تمت منذ أكثر من شهر وشملت «أخ أحد المعتقلين السلفيين الذي يقبع في سجن بني نصار». وأضافت نفس المصادر أنه «إلى حد الآن لا نعرف لماذا تمت هذه الاعتقالات في مدينة بركان وشملت بعضا من شباب المنطقة المعروفين لدى الساكنة والذين يمارسون حرفا بسيطة». في هذا الصدد، أكدت نفس المصادر أن معظم الذين ألقي عليهم القبض من مواليد السبعينيات والثمانينيات وأن أغلبهم يمارسون مهنة «عشاب». في المقابل، لم تكشف وزارة بنموسى عن أي شيء بخصوص مخططات هذه الخلية الإرهابية أو عن مرجعياتها. لكن الأكيد، حسب بعض العارفين، أن هذه الاعتقالات لا تخرج عن تلك التي شملت مدن الناظور، تطوان، تونات، الفنيدق وطنجة. ومن جانبها، أكدت مصادر من مديرية الدراسات والمستندات العسكرية أن حالة «التأهب القصوى» ستستمر إلى حدود نهاية احتفالات رأس السنة.