تمكنت مصالح الأمن من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أفراد متشبعين بالفكر التكفيري كانوا ينشطون على مستوى عدة مدن مغربية ويعدون لاقتراف أعمال إرهابية داخل التراب الوطني. وذكر بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني أن هذه العملية تأتي "في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن لمحاربة الإرهاب والتطرف". ولم يذكر البلاغ المزيد من التفاصيل وقال : أته سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية أمام العدالة عند انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة. وفكك المغرب نحو 60 خلية ارهابية منذ تفجيرات الدارالبيضاء في 16 مايو عام 2003 التي خلفت 45 قتيلا بمن فيهم الثلاثة عشر انتحاريا الذين نفذوا الهجمات. وزادت السلطات المغربية من رفع درجات اليقظة والحذر بعد أن غيرت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية اسمها الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي . وكانت آخر شبكة أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيكها هي المجموعة 28 التي عمل بعض أعضائها على تهجير مغاربة الى العراق . وقد أنهى قاضي التحقيق تحرياته في هذا الملف الذي أضيف إليه متهمون جدد ضمنهم طبيبة . ووجهت لهؤلاء الأظناء تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالنظام العام عن طريق التخويف والترهيب والعنف والانتماء الى جماعة محظورة وجمع أموال لاستخدامها في عمل إرهابي .