أدت مواجهات نشب بين العشرات من المراهقين من أصول جزائرية ومغربية إلى إلغاء مهرجان مغربي، مساء أمس السبت، في الضاحية الشمالية لمدينة مونتريال، بكندا. وبحسب الإعلام الكندي فلم يعرف لحد الآن الأسباب التي أدت إلى نشوب المواجهات العنيفة بين حوالي أزيد من 200 مراهق مغربي وجزائري تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة. وأضاف المصدر، أن هؤلاء لم يكثفوا فقط برشق بعضهم البعض بالحجارة بل تعداه إلى الهجوم كذلك عناصرا من الشرطة بالمقذوفات وحاصروهم، مما اضطر فرق مكافحة الشغب إلى التدخل، وهو ما أدى إلى إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى مونتريال جزئيا. وفي الوقت الذي لم تؤد هذه الاشتباكات لحسن الحظ إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف المراهقين، فقد أكدت شرطة مدينة "لافال" إلى إصابة شخصين منهم شرطي، فيما تم إيقاف مراهق يبلغ من العمر 15 سنة. وفي هذا السياق، أكدت منظمة المهرجان فاطمة معروف لوسائل إعلام كندية محلية "إن شبابا جزائريين تشاجروا مع شباب من المغرب" مضيفة أن "الاشتباكات اندلعت بينهم بمجرد التقائهم في الحفل"، ومؤكدة أن "نفس الشيء حدث قبل بضع أسابيع في مونتريال خلال احتفالات عرش الملك".