كشفت وكالة الأنباء الكندية، تفاصيل المواجهات العنيفة التي اندلعت، أمس السبت، بين شبان مغاربة وجزائريين، خلال اليوم الثاني للمهرجان المغربي ب « بلفال »، بالكيبك. وانطلقت الأمسية الثانية من فعاليات هذا المهرجان، أمس السبت، كما كان مبرمجا في حدود الساعة الثانية زوالا بشكل طبيعي، قبل أن تتحول الساحة التي احتضنت هذا الحدث الفني المغرب الى ساحة للعراك في الخامسة والنصف، بعد اندلاع مواجهات بين حوالي 200 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 18عاما مما استدعى تدخل قوات الشرطة بضاحية « لافال » لتطويق المواجهات. وأكد المتحدث باسم الشرطة الملازم، فيلمور، أن قوات الأمن حاولت التدخل لمنع تطور المواجهات، لكن الشبان بدأوا برمي الشرطة بالحجارة، ونجحو في تطويق بعض عناصرها »، مضيفا أن الشرطة قامت بإجلاء جمهور المهرجان، و السيطرة على الوضع في الساعة العاشرة مساءا، ليتم الغاء المهرجان بشكل كلي. المواجهات العنيفة أسفرت عن جرح شخصين، شرطي، ومواطن بسبب لجوء الشبان الى القاء الحجارة على أفراد الشرطة، فيما تمكنت هذه الأخيرة من اعتقال شبان تبلغ أعمارهم 15 عاما بتهمة الاعتداء المسلح، حيث يتم اخضاعهم للتحقيق حاليا قبل تقديمهم للعدالة. وأكدت فاطمة معروف، مديرة المهرجان، في حديث لوكالة الأنباء الكندية، أن » المواجهات اندلعت بين شبان مغاربة وجزائريين »، مشيرة الى أنهم قاموا بنفس الشيء بمدينة مونتريال قبل أسابيع في حدث نظمته الجالية المغربية بالخارج ب »بارك جيري ». وفي الوقت الذي أكدت فيه الشرطة أنه تم توقيف فعاليات المهرجان، أوضحت فاطمة معروف أنها لاتعرف ما ان كان سيواصل فعاليته اليوم الحدث كما مبرمجا »، مشيرة الى أن الحدث مكلف جدا بسبب حضور فنانين من المغرب ».