أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، دعمه لقرار وزارة الداخلية بمنع مسيرة الحسيمة، التي يعتزم تنظيمها العديد من نشطاء الريف، اليوم الخميس بمدينة الحسيمة. وأكد الحزب في بلاغ له، أن أعضاء المكتب السياسي للحزب التقوا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء، بدعوة منه من أجل مناقشة التطورات بالحسيمة. كما دعا حزب العماري، "مختلف الأطراف الداعية للمسيرة إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التصعيد حرصا على عودة الهدوء وقطع الطريق على كل من يتربص باستقرار الوطن". واستناداً إلى ذات البلاغ، فإن العثماني أوضح لأعضاء المكتب السياسي للبام، دواعي قرار منع مسيرة اليوم، داعياً إلى "تهدئة الأوضاع والعمل سويا بكل إيجابية لمعالجة كل الملفات والاستجابة للمطالب وتتبع كل المشاريع من خلال زيارات ميدانية وفق ما جاء في بلاغ الأغلبية الحكومية". ودعا الحزب، إلى "الإسراع في تنفيذ الملف المطلبي لساكنة الحسيمة، والتفاعل الإيجابي مع مطالب المحتجين والالتفات لمعاناة المعتقلين وعائلاتهم"؛ معلناً عن "تثمينه لهذه المبادرة رغم أنها جاءت متأخرة"، مشيرا إلى أنه "كان حريا برئيس الحكومة التواصل بهذا الشأن قبل اتخاذه قرار منع المسيرة وليس بعده". وعبر أعضاء المكتب السياسي للحزب في هذا اللقاء، عن "انخراط الأصالة والمعاصرة بمسؤولية في أية دينامية وطنية تعتمد المقاربة التشاركية وتضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار"، مذكرين في هذا الصدد "بمختلف المبادرات التي أطلقها الحزب وبمواقفه التي عبر عنها خلال الفترة الأخيرة".