20 يوليوز, 2017 - 10:51:00 دعا حزب "الأصالة والمعاصرة"، مختلف الأطراف الداعية إلى مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، إلى تجنب أي مظهر من مظاهر التصعيد حرصا على عودة الهدوء وقطع الطريق على كل من يتربص باستقرار الوطن". وجاءت هذه الدعوة بعد لقاء أعضاء من المكتب السياسي للحزب، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء يوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري، من أجل مناقشة التطورات بالحسيمة. ونشرت بوابة الحزب على الإنترنت، أنه خلال الاجتماع الذي حضره كل من أعضاء المكتب السياسي الدكتور محمد الشيخ بيد الله وعزيز بنعزوز وعبد اللطيف وهبي وابتسام العزاوي، أحاط سعد الدين العثماني أعضاء المكتب السياسي بقرار منع مسيرة 20 يوليوز ودواعي ذلك، ودعا إلى تهدئة الأوضاع والعمل سويا بكل إيجابية لمعالجة كل الملفات والاستجابة للمطالب وتتبع كل المشاريع من خلال زيارات ميدانية وفق ما جاء في بلاغ الأغلبية الحكومية. وحسب بوابة الحزب، عبر أعضاء المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" عن تثمينهم لهذه المبادرة رغم أنها جاءت متأخرة، حيث كان حريا برئيس الحكومة التواصل بهذا الشأن قبل اتخاذه قرار منع المسيرة وليس بعده. وأضافت المصادر ذاتها أن الاجتماع كان مناسبة دعا خلالها أعضاء المكتب السياسي ل"البام" الحكومة في شخص رئيسها، إلى الإسراع في تنفيذ الملف المطلبي لساكنة الحسيمة، والتفاعل الإيجابي مع مطالب المحتجين والالتفات لمعاناة المعتقلين وعائلاتهم. ووفق نفس المصدر، فقد عبر أعضاء المكتب السياسي عن انخراط حزب "الأصالة والمعاصرة" بمسؤولية في أية دينامية وطنية تعتمد المقاربة التشاركية وتضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.