أوقفت عناصر ألأمن الولائي لأكادير صباح أمس الأربعاء مواطنا من جنسية سعودية وقت حلوله بمدينة أكادير قادما إليها من المملكة السعودية وذالك بناءاً على مذكرة بحت في حقه على إثر شكاية تقدمت بها أسرة تقطن بحي الخيام بأكادير تفيد تعرضها لعملية نصب واحتيال من طرف المواطن السعودي رفقة ثلاث من أفراد شبكته ضمنهم سيدة تمتلك وكالة عقارية بأكادير.وتعود تفاصيل هذه القضية المثيرة إلى أواخر السنة الماضية حينما تقدم المواطن السعودي دو الخامس والأربعين من عمره لطلب الزواج من عائلة الفتاة التي تبلغ الخامسة والعشرين سنة،وبعد موافقة أسرتها وبتاريخ 28من أكتوبر2009حلّ المواطن السعودي (الزوج المزعوم) مساءاً إلى منزل الفتاة الضحية صحبة شخصين أخرين على أساس أنهما عدلين ومعهم دفتر مغلف بالأسود ،بعدها قام أب الفتاة الضحية بإمضاء بصفته ولي الزوجة هده الأخيرة بدورها وقعت في دفتر العدلين المزيفين على أساس إبرام عقد الزواج ألتي إرتفعت على إثرها زغاريد اهل العروس دون علمهم انهم سقطوا في شباك عملية نصب كبرى . وفي أواخر شهرأكتوبر من هذه السنة وكتتويج لكل الإجراءات الوهمية التي قام بها الزوج المزيف السعودي رفقة أفراد من عصابته قام بشراء خاتمي الزواج ، كما أنه قال لأسرة العروس أن مهرها الدي سجل في القران الوهمي هو شقة سكنية توجد بحي أومليل بأكادير،بعد ذالك أقيم حفل زفاف باذخ بإحدى قاعات الأفراح حضره أزيد من 600من المدعوين ،وتم إلتقاط أزيد من 400صورة تذكارية للعروسين من ضمنها أشرطة فيديو ، كما تفننت النكافة في إلباس العريس السعودي أبهى لباس مغربي كما أن ركوب الحصان كان حاضرا لليلة زفاف السعودي تنقصه سوى التبوريضة التي ستنفجر على عائلة الفتاة الضحية بعدها علمها بالفخ. تلك الليلة البهية للسعودي توجت بفقان عدرية العروسة ، وبقي السعودي مدة شهر كامل وهو يضاجع عروسه في شهر عسل له وقطران لعائلة العروس التي إكتشفت بعد فوات الأوان أنها قدمت إبنتها قربانا لمكبوت سعودي .هدا الأخير حاول كذالك التحايل على أحد أقرباء العروس بعدما طلب منه مده ب40مليون سنتيم من أجل شراء أليات لإقامة مشروع صناعي لكينة حيلته لم تنجح.السعودي كذلك طلب من (زوجته) أن تمذه بألبوم صور العرس متدرعا بحملها إلى عائلته .كما طالب منها مرافقته إلى إحدى الفيلات بالحي المحمدي بأكادير ينوي شرائها بعد السماح له ببيع الشقة العملية هاته شاركت فيها سيدة تملك وكالة عقارية بالمدينة وكانت من بين أهم المرافقين للسعودي، الزوجة وافقت للطلب زوجها المزعوم ،لكن في اليوم الموالي تلقت إتصالا هاتفيا يحذرها من السماح للسعودي ببيع شقة الزواج وأن هذا الأخير يعد لها مقلبا، وبعدما أحس السعودي أن خطته بدأت في الإنكشاف غادر أكادير صوب الرياض مكان سكناه.بعد ذلك كشفت عائلة الفتاة بعدم وجود أي عقد زواج لدى قضاء الأسرة بأكادير أو حتى وجود أي عدلين. ليتم تقديم شكاية إلى مصالح الأمن بأكادير عممتها على الصعيد الوطني.كما إستقبل السفير السعودي بالرباط ألفتاة رفقة عائلتها ،وتفاجئ السفير بمصادفته أول عملية نصب يقوم بها مواطن سعودي، ومن المرتقب أن يمثل يوم غد ألموقوف السعودي أمام أنظار وكيل الملك بإبتدائية أكادير للنظر في هذه القضية المثيرة.