أعلن محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن مستجدات في منهجية تدريس اللغتين العربية والفرنسية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل 2017/2018. وقال حصاد خلال اجتماع مع مديرات ومديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، إن تحسينات بيداغوجية سيتم اعتمادها في الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية الطريقة المقطعية، التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها. كما سيتم اعتماد تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائي بمنهجية التعلم الشفوي. كما دعا الوزير جميع الفاعلين التربويين إلى وجوب إيلاء الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائي، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكزن أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار. وأشار وزير التربية الوطنية، إلى أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الاعدادي ستعرف تغييرا باعتماد المقاربة العملياتية.