شهد الدخول المدرسي الحالي اكتضاضا غير مسبوق على مستوى الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية ، هذا فضلا عن الارتباك المشهود الذي عرفته إدارات المؤسسات التعليمية أيام التسجيل و الدخول المدرسي ، و تكتوي الطبقات الاجتماعية من فضاعة الاكتضاض الذي ساد كل المدارس الوطنية تقريبا ، ليصب ذلك في صالح التعليم المقاولاتي الخصوصي ، بعد تنفير الناس من العمومي التابع للدولة ، فتكون بذلك الأخيرة قد تخلصت نهائيا من مسؤولياتها اتجاه أبناء الشعب ، و قد تتبع تلك الخطوة خوصصة حتى قطاع الصحة و القطاعات الأخرى الأكثر حيوية و تأثيرا على حياة عامة المواطنين .