لا كارثة حقيقية أكبر مما يعتري الطريق الجهوية الرابطة بين جماعة تروال مرورا بجماعة ازغيرة الى سد الوحدة التابع لجماعة المجاعرة التي دشنها عامل عمالة وزان مؤخرا والتي هي الأن في طور الإنجاز ويظهر في بعض الأماكن التي أنجزت وصالحة لسير فيها اختلالات بالجملة اذ هناك تطاير الزفت ويظهر على التراب مباشرة ولا وجود لبنية سليمة وتفتقد لمعيار الجودة مما يوضح لنا في الصورة على "الزفت محروقة" وليست صالحة للإستعمال وليس ذات جودة جيدة او حتى لابأس بها ,مما ايضا يوضح على ان عمليات "تزفيت الطريق مغشوشة مئة بالمئة " ولا أساس لها من الصحة, والكارثة الكبرى ان مسؤولين بالجماعات المحلية الثلاث (ازغيرة_تروال_لمجاعرة) لم يحركوا ساكنا, ولا المجلس الاقليمي ولا المستشار العربي المحرشي ولا النائب البرلماني الحجوجي النائم والغائب دائما ولا الجمعيات التي تمثل المجتمع المدني . كل هؤلاء يسعون فقط وراء كسب المال على ظهر المواطن "البريء والبواندي" في نفس الوقت ولا حتى قيادة تروال لم تكتب تقريرا مفصل لعامل عمالة وزان الذي بدوره لم يسأل عن هذه الطريق منذ تدشينها. ولك الله يا إقليموزان الضائع وراء حمير ركبت الكراسي السوداء الجلدية على ظهر المواطن