على إثر ما تعرض له مقر الجمعية الوطنية للتراث و التنمية الكائن بمكز بواحمد إقليمشفشاون من اعتداء سافر ، هم مسح إسمها المكون من أربعة كلمات و كتابة كلمة بذيئة مسيئة للدين و الأخلاق و القيم ، إثر ذلك قام رئيس الجمعية بمراسلة السيد القائد برسالة خطية مختومة و مصادق عليها ، إلا أن "دوافع و خلفيات" معينة حالت دون استلام السيد القائد للرسالة ، لكن ما دمنا في دولة تحكمها القوانين في ظل دستور جديد يحدد لكل طرف مهامه و حدود مسؤوليته ، فإن منظمات حقوقية تلقفت الخبر سيئ الذكر باستغراب و استنكار شديدين ، مؤكدة عزمها على خوض معركة الدفاع عن المؤسسات و الحريات بكل ما أوتيت من وسائل و قنوات قانوينة وقوفا في وجه العابثين بمسار دولة الحق و القانون مسؤولين كانوا أو مواطنين عاديين على حد سواء ، خاصة و أن للجمعية سجلا موسوما بأنشطة مهمة أقامتها بالمنطقة و شارك فيها دكاترة و مؤرخون و أساتذة أجلاء يشتغلون في مجالات و مهام لها وزنها على المستوى العمودي و الأفقي للدولة و المجتمع . و من جهة موقع شورى بريس فإن طاقمه و انسجاما مع رسالته الإعلامية النبيلة ، ارتأى أن يلبي طلب الجمعية المتمثل في إيصال شكايتها إلى السيد القائد و إلى كل المسؤولين و كل المعنيين بالامتثال الجدي للقانون ، و إلى كل المعنيين بحماية الوطن و المواطنين ، فضلا عن حماية جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات باعتبارها شخصية اعتبارية تقوم دستوريا بما تقوم به المؤسسات الرسمية و المنتخبة ، و ذلك ليقوم بما هو منوط به القيام به اتجاه مضمون الشكاية :