بسبب الانعدام شبه الكلي لقنوات الصرف الصرف الصحي و مياه الامطار في شوارع رئيسية و أخرى ثانوية بمركز أزلا يعاني السكان من تجمع مياه الأمطار بكثرة أمام بيوتهم ، مما يلحق أضرارا كبيرة بأساسات و جدران هذه البيوت . و المثال الحي نجده جهة الواد ، حيت و أثناء بناء الجدار المحاذي للواد ارتكبت أخطاء واضحة تجلت في عدم ترك مجاري المياه و قنوات كبيرة لتصب مياه الأمطار في الواد المذكور مباشرة ، مما يجعل المياه تتجمع بكميات ضخمة بجانب بيوت بعض الساكنة ، و منهم على وجه الخصوص كما في الصور بيت مهاجر مغربي فمقيم في فرنسا حيث تتراكم المياه أمام أبواب و جدران بيته معرقلت حركته و ملحقة الأضرار بالبيت المذكور . و تتسبب هذه المياه فضلا عن عرقلة سير الراجلين و السيارات ، تتسبب في إذاية الأساسات و الجدران برطوبة مفرطة ، تضعف قوة البناء و الإسمنت المسلح ، مما يجعل البيت برمته مهدد بالتصدع و التشقق نتيجة ذلك . و رغم نداءات المتضرر و التماسه من المجلس التدخل لفتح ممر للمياه في الجدار المحاذي للواد إلا أن المسؤولين لم يعيروا طلبه أي اهتمام ، مع أن عملية وضع "قادوس / أنبوب" كبير في المكان المذكور لا يتطلب مجهودا و لا إمكانيات كبيرة ، ليبقى بيت المتضرر عرضة لخطر دائم جراء تجمع المياه في أساساته و في الطريق المؤدي إليه .