يسر طاقم جريدة "شورى بريس" أن يقوم بهذا اللقاء الصحافي الجاد و المختصر مع الفنانة الواعدة سامية دالي يوسف ، ليقرب الرأي العام من شخصيتها و يطلعه على أعمالها و مشوارها الفني ، و رؤيتها لمستبقلها في هذا المجال المليئ بالصعاب .. فلنتابع مع الفنانة المتألقة . على أمل أن ننشر لها قريبا أعمالها بالصوت و الصورة بحول الله . س : نبذة مختصرة عن حياتك الشخصية فنانتنا سامية دالي يوسف : ج : سامية دالي يوسف 22 عاما ، من مدينة تطوان طالبة جامعية تخصص آداب إنجليزي وطالبة بالمعهد الموسيقي في آلة القيثار وصولفيج ، فنانة متعددة المواهب بحيت أكتب الشعر والزجل والرواية والغناء ، و لي مجموعة من المحاولات الأدبية ، ومغنبة أغاني الراي والراب والملحونات الشبابية عاشقة ما هو فني وموسيقى ، .. حاصلة على عدة شواهد استحقاقية و تقديرية و حاصلة على بطاقة فنان رسمية . س : سامية ممكن تطلعي القراء و المعجبين بك على أعمالك و إنتاجاتك و المناسبات التي شاركت فيها : ج : أعمالي .. لدي عدة كتابات شعرية وفيلم قصير بعنوان "مجنون ليلى" كنت بطلته ، و مجموعة من الأغاني وفيديوهات صورتها مؤخرا لي أغنية عنوانها "قيمة الأم" و أخرى "هاديك حياتي" ، وقريبا لي جديد بعنوان "يلاه" الذي يعبر عن الفرحة والسعادة والتفاؤل بالحياة ، أما المشاركات فعديدة ، منها ما غناء وشعر ألقيتها بتطوان و طنجة و العرائش ، و لم تسعفني ظروف شخصية من الغناء خارج المغرب عدة مرات . س : رؤيتك سامية لمستقبلك الفني : ج : رؤيتي لمستقبلي فني هي رؤية مبنية على رسالة لأن الفن رسالة كل همي هو أن تصل رسالتي في أي أغنية أو قصيدة كتبتها وأن أصل أكثر فأكثر كي تصبح كلماتي في أذن الجميع ويصير إبداعي له بصمة و أثر في المجتمع . .... كلمة أخيرة لو سمحت سامية : كلمتي الأخيرة ..أتمنى في إطارها من الجمهور أن يتابع أعمالي و أن يكون أكثر دعما و تحفيزا لي من أجل تصميم خطة عمل جديدة أقدم فيها ما هو أفضل في مشواري الفني النبيل و الهادف . و شكري موصول لكل من يتابعني و يشجعني ، كما لا يفوتني أن أشكر جريدة شورى بريس التي فسحت لي مجال نشر أعمالي و إيصال كلمتي للرأي العام .