تخليدا للذكرى 19 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تنظم جمعية المغرب الأخضر الجهوية لحماية البيئة "مهرجان التبوريدة للتراث الثقافي والبيئي بالجديدة تحت شعار "جميعا من أجل إحياء الموروث الثقافي المغربي"، أيام: الجمعة والسبت والأحد 20 و 21 و 22 يوليوز 2018، بمدينة الجديدة. هذا وسيعرف المهرجان مشاركة أزيد من 220 فارس وفارسة نساء ورجال من مختلف عمالات وأقاليم الجهة من أشهر السربات التي تنتمي إلى المناطق المعروفة بعلاقتها الوطيدة بالفرس والفروسية بحضورها الوطني والدولي في مختلف المحافل الوطنية، و ينتظر أن تحضره جماهير غفيرة من مختلف الأقاليم المغربية . كما ستتضمن هذه التظاهرة الثقافية والفنية برنامجا حافلا ومتنوعا بفقرات وأمسيات غنائية وثقافية وموسيقية وشعرية وأمداح نبوية وأناشيد وطنية ومعرضا للصناعة التقليدية والفنون التشكيلية بالإضافة إلى حملة بيئية وكذلك عرض لوحات من الفلكلور الشعبي المحلي، بحديقة محمد الخامس بالجديدة، بمشاركة نخبة من الشعراء والفنانين الموسيقيين، بالإضافة إلى مفاجئات أخرى . ويهدف هذا المهرجان لإعادة الاعتبار للموروث الثقافي والرصيد التاريخي لمنطقة دكالة من خلال توظيفه في خدمة التنمية وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية الثرات وترسيخ القيم الدينية والوطنية في نفوسها، وكذلك للنهوض بالقطاع السياحي فضلا عن تحفيزالمهتمين بالفروسية و إبراز المبادرات المواطنة التي يقوم بها النسيج الجمعوي المهتم بكافة أشكال التراث المغربي . وتزامنا مع الذكرى الغالية لعيد العرش المجيد، ارتأت اللجنة المنظمة تنظيم هذا المهرجان بهذه المناسبة الغالية التي تكتسي طابعا وطنيا وذلك لاستحضار العهد المتين المتناغم والمتماسك الذي يربط الشعب المغربي الأصيل بعاهله المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك للتعبير عن الحب القوي وعن العواطف الجياشة التي تسكن أعماق كل صدر مغربي أصيل يعتز بملكه وبنهضة بلده من أجل النماء والعطاء والتجديد الدائم بكل تفاني وتعلق حول أهداب العرش العلوي المجيد. وستقوم اللجنة المنظمة لهذا الحدث بإعطاء انطلاق عملية تواصلية عن طريق وسائل الإعلام ووسائل التواصل على المستوى المحلي والوطني، وعلى صعيد المدينة، من خلال تغطية واسعة عبر الصحافة المكتوبة والمرئية والقنوات التلفزية وذلك لاستقطاب أكبر عدد من الزوار بالمهرجان.