في سابقة تعد الأخطر من نوعها تعرض المواطن عبد القادر احديدان لعمل عدواني سافر ، نفذه شخص يقطن جوار المعتدى عليه بإيعاز من جهة نافذة ، و علمت جريدة شورى بريس من مصادر موثوقة بأن المواطن عبدالقادر احديدان القاطن بأزلا و المقيم بالديار الفرنسية لازال يتعرض لمسل من الاعتداءات الخطيرة يمارسها ضده بعض جيرانه منذ مدة ليست بالقصيرة . و في اتصال مباشر ببعض ساكنة المركز أكدوا لنا تعرض المواطن المغربي ذو الجنسية المغربية الفرنسية لمضايقات مستمرة و لسلوكات عدوانية ، آخرها تعرض بيته لإفراغ القاذورات فيه من بول و غائط ، أفرغه فيه جاره من النافذة بعد قيامه بتكسير الزجاج ، و يقوم الذين يستهدفونه باستفزازه باستمرار جوار بيته بالصفير و العويل و الكلام البذيئ و الشتم و الستم و عبارات التخويف و التهديد و الرشق بالحجارة ، الشيئ الذي يصيب هذا المواطن برعب شديد جراء تكرار نفس السلوكات العدوانية ضده ، حسب ما صرح به لشورى بريس و لمصادر أخرى ، نتج عنها تدهور خطير على مستوى صحته لدرجة الانهيار شبه الكلي ، وفق شهادات طبية أدلى بها للجريدة . و قد سجل الرأي العام الوطني و المحلي باستغراب كبير تفاعلات قضية المواطن عبدالقادر احديدان المتعلقة بتعرضه لاعتداءات سافرة من طرف أشخاص مجاورين لسكناه ، حيث وقفت أجهزة رسمية و هيئات مدنية على حجم و نوعية الاعتداءات التي تعرض و يتعرض لها ، و قام عدد مهم من المنابر الإعلامية بنشر تفاصيل عمليات الاعتداء معززة منشوراتها بصور و فيديوهات و وثائق تثبت تورط جهة ما فيما يتعرض له احديدان من اعتداءات ، إذ تشير أصابع الاتهام إلى "جهة" منتخبة لها مصلحة في إبعاد و تصفية هذا الشخص نظرا لما لمواقفه المضادة و المحاربة للفساد من أصداء إيجابية في مركز أزلا خاصة ، مواقف عبر عنها مرارا فيما يخص نهب الرمال و احتكار الملك العام و تهريب المخدرات و البشر و التلاعب بمصالح المواطنين ، و غير ذلك من الأعمال الخطيرة التي تمارسها عصابة لها السطوة على المنطقة ، و كان قد صرح بذلك لمنابر إعلامية دون أن يسمي بالإسم المتورطين في تلك الأعمال التي يعاقب عليها القانون . و يشهد لبعض أجهزة الدولة الرسمية المركزية بتفاعلها الإيجابي مع مراسلات و شكايات السيد احديدان ، باستفسارها للإدارات المحلية و الإقليمية عن مضمون شكايات المشتكي ، و بإعطاء أوامرها للجهات المختصة بأن تفتح تحقيقا نزيها للوقوف على خلفيات و ملابسات و تفاصيل تلك الاعتداءات و معرفة حجم الأضرار ، معتمدة على الوثائق و الأقراص المدمجة و التسجيلات و الشواهد و الصور التي تثبت بالدليل الملموس حدوث تلك الاعتداءات بما لا يترك مجالا للشك أو فرصة لعدم تطبيق القانون . إلا أن الظاهر للعيان أن لوبي متجذر بأزلا و عمالة تطوان و مثله في الإدارة و المحكمة و غيرهما ، عند صياغته للتقارير و المحاضر ردا على مراسلات زارة الداخلية مثلا أو النيابة العامة ، يقوم بإفرغ شكايات السيد احديدان التظلمية من محتواها الذي من شأنه قانونيا دفع الأجهزة المختصة إلى إلقاء القبض على المتلبسين بتلك الاعتداءات الممارسة ضد "احديدان" ، و قد تبين مرات عديدة أنه بالفعل هناك في مركز أزلا و في المحكمة ، من يعمل على "حرق" و قلب حقيقة كل المراسلات الرسمية الواردة سواء من الرباط أو من المحكمة في شأن فتح تحقيقات نزيهة و كاملة حول شكايات السيد عبدالقادر احديدان نقطة نقطة . و حسب ما جاء في مقال سابق فإن " الرسالة التاريخية التي أرسلها السيد احديدان إلى ملك البلاد صاحب الجلالة تعد أهم و أخطر رسالة وجهها هذا المواطن الغيور على بلده ، حيث على إثرها انكشفت خيوط لوبيات فساد محليين و إقليميين ، ومن ذلك إدراج إسم أحد "المنتخبين" على رأس شبكة الترويج الدولي للمخدرات المهيمنين على شواطئ "أزلا" و "سيدي عبدالسلام" و مرتيل و الفنيدق و المضيق وصولا إلى القصر الصغير ، أدرج ذلك في تقرير شهير نشر في الأسابيع الأخيرة على أوسع نطاق " . و أكد السيد احديدان في تصريحات متفرقة سواء لوسائل الإعلام أو في مكاتب المسؤولين " أن بعض رؤوس عصابة معينة لا تأل جهدا في ممارسة مزيد من الضغوط الترهيبية و التخويفية عليه ليقوم بإخلاء سبيلهم ، علما أنه لا يطلب شيئا سوى أن ينعم بالهدوء و الطمأنينة و الاستقرار مثله مثل باقي المواطنين في دولة يسودها دستور ديمقراطي جديد و يحكمها قانون يحتكم له الجميع ". و مما قاله مؤخرا السيد احديدان ردا على الاعتداءات الممارسة ضده أنه : " على استعداد للموت دفاعا عن ثوابت المملكة و أنه رهن إشارة صاحب الجلالة للتصدي لكل مظاهر الفساد و لمحاربة اللوبيات المفسدة داخل الإدارة و خارجها ، و أنه لن يتراجع عن مطالبته بالضرب على أيدي المعتدين عليه و تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل في سلوكاتهم العدوانية ". و يعيش المشتكي حالة نفسية و صحية تزداد تدهورا بفعل الضغوط المتتالية عليه ، المتمثلة فيما يتعرض له من اعتداءات تطال شخصه و بيته ، قد ترغمه حسب تصريحاته على اللجوء إلى اللجوء إلى حلول بديلة تنقذه من المخاطر المحققة التي تهدد حياته برمتها ، إذا لم تتدخل السلطات المختصة لإنصافه و تقديم المتورطين في الاعتداء عليه إلى العدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم .