كشفت حصيلة للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها حسب جريدة الجزائر تايمز عن حجز ما يقارب 11 طنا من القنب الهندي بالجزائر خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2018 منها 72 بالمائة منها بغرب الوطن الأمر الذي يضع الجارة الغربية في قفص الاتهام مشيرة إلى زيادة طفيفة في كميات المهلوسات المحجوزة ومستعرضة أرقاما مرعبة عن استهلاك السموم في الجزائر. وأفاد البيان وفق نفس المصدر أن كمية 983ر10.910 كغ من القنب الهندي قد تم حجزها خلال الأربعة اشهر الأولى من سنة 2018 منها 72.23 بالمائة بغرب الوطن استنادا إلى حصيلة مصالح مكافحة المخدرات (الدرك الوطني المديرية العامة للأمن الوطني والجمارك). وذكر مصدر مقرب من الديوان أن كمية القنب الهندي المحجوزة خلال هذا التاريخ المرجعي قد سجلت انخفاضا بنسبة 43.12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 وهذا راجع أساسا إلى تعزيز الجهاز الأمني على مستوى الحدود معتبرا أنه وبالرغم من هذا التراجع فإن الكميات المحتجزة تظل مرتفعة . وأشار التقرير إلى إن 22.18 بالمائة من الكميات المحجوزة قد تم تسجيلها في منطقة جنوب الوطن و3.38 بالمائة في منطقة الوسط و2.21 بالمائة شرق الوطن. وبخصوص المخدرات الصلبة تم تسجيل انخفاض معتبر في كمية الهيروين المحجوزة بحيث تراجعت من 193.353 غرام إلى 17.526 غرام خلال الفترة المرجعية اي انخفاض بنسبة 90.94 بالمائة حسب نفس المصدر. كما تم تسجيل انخفاض في كمية الكوكايين المحجوزة بحيث تراجعت بنسبة 44.59 بالمائة إذ تراجعت من 138ر3.079 غرام إلى 096ر1.706 غرام خلال نفس الفترة. وفي المقابل تم تسجيل زيادة في كميات المهلوسات المحجوزة بنسبة 25.5 بالمائة بحيث انتقلت من 467.324 إلى 586.904 قرص خلال هذه الفترة تم حجزها 13 2 بالمائة منها في غرب الوطن.
18 ألف شخص متورط في قضايا المخدرات وحسب التحقيقات التي قامت بها المصالح المعنية فإن 18.147 شخص تورطوا في قضايا مرتبطة بالمخدرات وهو ما يمثل زيادة بنسبة 32.76 بالمائة منهم 90 اجنبي و355 في حالة فرار. كما كشفت معطيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها أن الأشخاص المتورطين يوجد منهم 3.503 يمارسون تجارة القنب الهندي بينما 9.396 منهم مستهلكي هذه المادة و2.828 منهم تجار مهلوسات في حين 2.293 منهم مستهلكي هذه المادة. وبخصوص المتاجرة بالمخدرات الصلبة فيتعلق الأمر ب 59 تاجرا لهذه المادة و32 مستهلكا بالإضافة إلى 9 تجار لمادة الهيروين و14 مستهلكا. وخلال الأربعة اشهر الاولى من السنة الجارية تمت معالجة 14.091 قضية اي بزيادة تقدر ب34.35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017. ومن مجموع القضايا المعالجة 3.618 منها مرتبطة بالإتجار غير المشروع بالمخدرات و10.462 قضية اخرى بحيازة واستهلاك المخدرات وكذا 11 قضية متعلقة بزراعة المخدرات يضيف المصدر. حجز مخدرات ومهلوسات في شرق وغرب الوطن أوضح بيان للدرك الوطني أن عناصر هذه السلك الأمني تمكنت يوم الأحد من توقيف عدة أشخاص بحوزتهم مخدرات ومهلوسات على مستوى ولايات تلمسان وقالمة ووهران. وأضاف نفس المصدر أن عناصر الدرك قامت بتوقيف شخص وبحوزته 190 غرام من الكيف المعالج وذلك على متن حافلة على مستوى الطريق الوطني رقم 5 الذي يربط ولايتي تموشنت وتلمسان. من جهة اخرى أوقفت نفس العناصر شخصا آخر ببلدية مغنية وبحوزته 195 قرص مهلوس . كما أوقفت عناصر الدرك الوطني التابعة لفرقة بني ورسوس شخصا ببلدية الرمشي يحوز 100 غرام من الكيف المعالج . وخلال احدى الدوريات التي قامت بها عناصر الدرك التابعة لفرقة برج السبت بولاية قالمة قامت هذه الاخيرة بتوقيف شخص يحوز على 244 قرص مهلوس من مختلف العلامات . وبموجب أمر بتفتيش قامت عناصر الدرك بأرزيو (وهران) بتوقيف 3 مشتبه فيهم وحجز 183 قرص مهلوس و55 غراما من الكيف المعالج بمنزل أحدهم. تفكيك عصابة مختصة في زراعة الحشيش بباتنة تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية إيشمول بولاية باتنة من تفكيك جمعية أشرار تتكون من أربعة أشخاص مختصة في زراعة أعشاب المخدرات (حشيش) حسب ما أفادت به أمس الاثنين المجموعة الإقليمية لهذا السلك الأمني. وأوضح نفس المصدر بأن هذه العملية أسفرت عن حجز 22 شجيرة و39 دلوا بلاستيكيا مخصصا لزرع بذور الشتلات وكذا 50 غراما من بذور المخدرات مع توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و64 سنة أحدهم مسبوق قضائيا. وأضاف بأن العملية تمت استنادا لمعلومات مؤكدة تفيد بوجود شجيرات مخدرات (حشيش) مغروسة داخل بستان بقرية تيغوارين ببلدية اينوغيسن. وبعد التنقل إلى عين المكان وتمشيط البستان عثر على 20 شجيرة مغروسة تم حجزها وتوقيف المشتبه فيهم الثلاثة واقتيادهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني للتحقيق. وبعد الاستعانة بأفراد خلية الشرطة التقنية والثنائي السينوتقني (الكلاب البوليسية) اختصاص مخدرات التابعين للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني تم وفق تفتيش منزل المعنيين حيث تم العثور على شجيرتين أخريين وكذا دلوين يحتمل في استعمالهما لغرس الشجيرات ليتبين بعد استغلال تصريحات الموقوفين بأن بذور النباتات يتم جلبها من عند المشتبه فيه الرابع وهو أحد أقاربهم الساكن بحي بارك أفوراج بوسط مدينة باتنة الذي يقوم هو الآخر بزراعتها خفية وفقا لنفس المصدر. أول دفعة للأطباء المختصين في علاج الإدمان تتخرج قريبا من المرتقب أن تتخرج أول دفعة من الأطباء المختصين في علاج الإدمان على المخدرات تضم قرابة 40 طبيبا بقسنطينة خلال شهر سبتمبر حسب ما أكدته أمس الاثنين بالجزائر العاصمة مديرة الوقاية والإتصال بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها. وأوضحت السيدة قداش غنية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن تخرج أول دفعة من الأطباء المختصين في معالجة الإدمان سيكون شهر سبتمبر القادم بقسنطينة بمناسبة تنظيم ملتقى وطني يتناول أهمية التكوين المتواصل للأطباء الممارسين لتحسين التكفل بالمدمنين وذلك بعد قرابة عامين من إستحداث الفرع التكويني الجديد في مجال العلوم الطبية شهادة الدراسات العليا في مجال علاج الإدمان لفائدة أطباء عامين وممارسين في مراكز مختصة عبر التراب الوطني. و في ذات الإطار أشارت إلى أن هذه الدفعة الأولى من نوعها على المستوى الوطني التي تم إطلاقها في سنة 2016 تضم قرابة 40 مختصا في معالجة المدمنين على مختلف أنواع المخدرات الذين سيشرفون على التكفل على هذه الفئة بمراكز علاج إزالة السموم وعددها 40 مركزا على المستوى الوطني.