عرفت مدينة طانطان خلال الأسبوع الماضي احتجاجات لمئات من المواطنين لتنديد بالوضع الكارثي لمستشفى الإقليمي و السخط لتدني مستوى الخدمات الصحية، وبنية المستشفى التي تفتقد لكل الشروط الصحية و التطبيب. وكشفت العديد من الصور المتداولة و الفيديوهات حول المستشفى فظاعة المشهد الصحي خاصة مع وفاة شاب و إمرة نتيجة الإهمال وغياب الرعاية الصحية، كما تعرض شرطي لطعنة سكين من طرف زميل له بالعمل يعاني من إضرابات نفسية لم يجد التدخلات اللازمة بالمستشفى مما تم الاضطرار إلى نقله إلى المستشفى باكادير . و يطرح ذلك نوع الاهتمام الصحي و الخدمات الصحية المقدمة بالإقليم من طرف الحكومة و الفاعلين على المستوى الجهوي و المحلي. وتفعلا مع مطلب الساكنة العاجل، تقدم رئيس فريق حزب الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب بطلب الإحاطة إلى رئيس مجلس النواب يخص الواقع الصحي المتدهور والتردي الكبير في الخدمات الصحية بإقليم طانطان وما نتج عنه من احتقان و احتجاجات المواطنين، ووجه النائب البرلماني ابراهيم الجماني سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة يطالبه بفتح تحقيق حول واقع البنيات الصحية باقليم طانطان وكذا توضيح السياسة العامة للحكومة في المجال الصحي بالمناطق الجنوبية المغربية.