الإحتفال باللغة العربية يأتي بعد قرار اليونسكو بتخصيص الثامن عشر من شهر دجنبرمن كل عام يوم للاحتفال بلغة الضاد باعتباره اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأممالمتحدة، بعد اقتراح قدمته المغرب والسعودية وليبيا. فخلدت المكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء بتعاون مع الفنانة سعيدة الكيال هذا الحدث التاريخي ألا و هو اليوم العالمي للغة العربية اقرارا بالمساهمة الجليلة الهائلة للغة الضاد في إثراء العلوم والثقافة العالمية، ومنها الآداب و العلوم والفنون. اذ تعدّ اللغة العربيّة إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداماً في العالم، فهي اللغة الأم لما يزيد عن 290 مليون نسمة فنضمت المؤسسة أمسية ثقافية أثرتها الشاعرة ربيعة بوزناد بأشعارها المقتطفة من دواوينها الثلاث بديعة و شموع مطفأة و همس السوانخ الذين تم توقيعهم بحفل التقديم و التوقيع بعد قراءاتها وقراءات المحتفى بهم للزجالين عبد الحق البوهادي و حسن الداودي
كما عرف هذا اللقاء الثقافى الذي عملت على ادارته و تقديمه الفنانة سعيدة الكيال مشاركة كل من الشاعر عبد الحميد بن جلون و الزجالة سكينة برداك و المطرب نسيم في اجواء شاعرية ثقافية فنية بامتياز.