احتفالا باليومين العالميين الشعر والمسرح الذي يصادف 21/26 من شهر مارس والمسرح وبقاعة دار الثقافة نظم يوم الثلاثاء 21 مارس 2017 احتفالا من طرف جمعية ابن رشد للبحث والتواصل بالقصر الكبير وبدعم من جمعية او بيدوم نوفوم توقيع ديوان “دخان الكيف ” للشاعر الإسباني الراحل أنطونيو رودريغيس غوارديولا *المترجم* من الطرف المؤرخ المقتدر الاستاذ "محمد اخريف " بحضور تلة من الأدباء والشعراء وفعاليات ثقافية وجمعوية وإعلامية . وقد استهل الحفل الذي ادار فقراته الاستاذ محمد اليوسفي بكلمة ترحيبية لرئيس جمعية اوبيدوم نوفوم الذي شكر الحضور الكريم على تلبيته الدعوة كما شرحالسياق الذي جاءت فيه هذه الشراكة والاحتفال. .تلتها ورقة تعريفية للديوان قدمها المترجم نفسه السيد محمد اخريف مؤرخ مدينة القصر الكبير بحيث انه اعتبر الديوان يأرخ للمدينة بقصائده وهو يظم 11 قصيدة عبر فيها الشاعر الاسباني عن خصوصية وجمالية القصر الكبير حيث يصور فيها الحياة والمعالم والفضاءات وكانه احد ابناء المدينة . ومعروف أن غوارديولا شاعر اسباني أعجب بالعديد من المدن المغربية التي زارها، وكتب عن هذه المدن عددا من القصائد الشعرية، وكان قد فاز بجائزتين شعريتين بالمغرب في عشرينيات القرن الماضي. أما ديوان "دخان الكيف" المحتفى به في هذا اللقاء، وبخاصة المقتطفات الشعرية التي ترجمها أخريف عن القصر الكبير، هو عمل شعري لقي اهتماما نقديا مغربيا وعربيا واسعا، كما لقي حضورا في العشرات من الصحف والمجلات المغربية والعربية، كما ان الديوان المترجم للمؤرخ محمد أخريف قد فاز بجائزة مؤسسة بجائزة ناجي نعمان الأدبية لسنة 2016، جائزة الاستحقاق من ضمن 2112 مشارك ل 63 دولة ب 33 لغة والفوز كان من ضمن العشرة الاوائل وقد اعتبره فوز لمدينة القصر الكبير؛ وألقى المحتفى به قراءات شعرية من الديوان اتحف بها مسامع الحضور . وفي اطار دعم الشباب المبدع وتشجيعهم كانت لتلميذات ثانوية واد المخازن قراءات شعرية نالت اعجاب الحضور . وتضمنت الفقرة التانية عرض مسرحي بعنوان ” خلقنا لنعيش”من اخراج الفنان محمد السلطاني وتاليف بوسلهام الضعيف وتشخيص الواعدة سهيلة الرويفي التي في عرضها المنفرد الذي جسدت فيه التمزق والمعانات النفسية بين ماضي ومستقبل والفنان او بالأحرى الفنانة في مجتمع ذكوري.