نحتاج في الريف إلى حل سياسي ، حل الشجعان ، نرتقي فيه حكاما ومحكومين لمتطلبات المرحلة وتحدياتها في زمن التفكيك والتمزيق الذي تعاني منه الدولة القطرية ليس فقط في البلاد العربية والإسلامية بل حتى الدول الأوروبية . ليس بالمحاكمات سنحل مشكلا تعقد بسبب أخطاء وهفوات من هذا الجانب أو ذاك ، بل نحتاج إلى مبادرات مصالحة وطنية شاملة تنهي التوتر ذاخل مجتمعنا وتبعد عن بلادنا كل ما يثير الاحتقان والتوتر بين أبناء الوطن ويهدد أمن ووحدة البلاد . آن الأوان أن يرتفع صوت الحكمة والحكماء في هذه البلاد لدعم حل الشجعان الذي سيكون المغرب فيه هو المنتصر .
تنبيه : الصورة المرفقة بالمقال من اختيار جريدة شورى بريس.