لقد تفاقمت ظاهرة إحتلال الملك العام في تطوان بطريقة ملفتة للنظر حيث أصبح الرصيف عبارة عن دكاكين مركبة و مزودة بالإنارة حتى. و إحتلال تام من طرف المقاهي و كأنها في ملكيتهم الخاصة بل وصل بهم المدى إلى أنهم أغلقوا بعض الشوارع مثل شارع الجزائر الذي أصبح عبارة عن سوق عشوائي أمام أعين السلطة و كأنهم يتحدون القانون. و قد كبرت هذه الآفة حتى وصلت إلى الأحياء مثل حي المصلى والطرافين و شارع أبو بكر الصديق و جامع المزواق و غيرهم. هل المسؤولين في مدينة تطوان عاجزين عن تحرير الملك العام من أصحاب المقاهي و الفراشة..؟ أم أن هناك عجز عن إجاد البديل لهؤلاء الباعة المتجولون. هل ما يشاع بأن الدولة تخشى المظاهرات التي ممكن أن يقوم بها هؤلاء. هل المسؤولون في المدينة لديهم خطة مستقبلية في حل هذه المعضلة . ؟