قطر المنسق العام للتنسيقية الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة و الإعلام بالمغرب السيد عبد الوافي الحراق أمام المئات من رجال مهنة المتاعب، الشمع على صناع مدونة الصحافة و النشر المشؤومة في شخص النقابة الوطنية و فيدرالية الناشرين ،اعداء جيل بأكمله من رجالات الصحافة و الإعلام واكبوا الثورة الرقمية بكل مسؤولية و انخرطوا في التحولات العالمية في مجال التكنلوجيا و الانتيرنيت ،حيث طالبهم عبر المذكرة التوضيحية التي صادق عليها الجمع التأسيسي للتنسيقية بملائمة قوانينهم الغير القانونية مع توجهات ملك البلاد الذي ظل ينادي بضرورة تأهيل العنصر البشري و فتح جميع الأبواب امامه قصد انخراطه في سوق الشغل، محذرا من وضع العراقيل امامهم واعتبار الشواهد مسألة حياة أو موت ،وكذا ملائمة المدونة المتجاوزة مع الدستور المغربي و مع جميع المواثيق الدولية و المنظمات الحقوقية التي تختلف توجهاتها مع مضامين بعض بنود المدونة جملة و تفصيلا،و ذلك خلال الجمع العام التأسيسي للتنسيقية بعد زوال يوم الأربعاء 20 شتتبر 2017 بقاعة علال الفاسي اكدال بالرباط ، الذي عرف ميلاد هيأة وطنية لأول مرة في المغرب تطالب بحقوق العاملين في المجال الإلكتروني عبر خلق مجلس وطني للصحافة الالكترونية، و بعد المصادقة على المذكرة التوضيحية التي سترفع الى الديوان الملكي و الى كل من قبة البرلمان ، وزارة الثقافة و الاتصال ، وزارة الداخلية ، وزارة العدل و الى جميع المتدخلين ، بعد ذلك و قبل رفع برقية الولاء و الاخلاص لملك البلاد ،تم انتخاب عبد الوافي الحراق منسقا عاما للتنسيقية بالإجماع ،أسندت له مهمة تشكيل المكتب التنفيذي، الذي بدوره سيشرف على انتخاب المجلس الوطني و التنسيقيات الجهوية و الإقليمية.