توصلت شورى بريس عن طريق مصادر جد موتوقة بما يفيد أن دار الحي أو ما يطلق عليه مركز التربية والكوين بحي الديزة قد سلم فعلا للجمعية الريعية التي يترأسها العضو الفاعل بحزب الأصالة والمعاصرة هذا الصباح 17 يوليوز 2017 ، وقد فتحت أبوابها وبدأت التسجيل فيه ، وهو الأمر الذي سبق أن نبهنا له في مقال بتاريخ 8 يونيو 2017 حيث كانت تستعد جمعيات المجتمع المدني للخروج في مسيرة من الديزة في إتجاه عمالة المضيقالفنيدق ، وفعلا قامت بجمع عريضة إستنكارية وقع عليها 9 جمعيات من داخل الديزة ينددون بالريع الذي ينهجه قسم العمل الإجتماعي بعمالة المضيقالفنيدق ، وبعد كتابتنا للمقال عمدت عمالة المضيقالفنيدق عن طريق بعض زبانية العمل الصحفي لنشر إشاعة أنها سحبت المفتاح من الجمعية الريعية وأن المركز سيخضع لمباراة إنتقاء ، وبعد يومين من نشر المقال قام قسم العمل الجمعوي بالعمالة بإستدعاء الجمعيات الموقعة على العريضة ،وفي مراوغة جد متقنة ورميا للرماد على عين الصحافة والمجتمع المدني يؤجل رئيس قسم العمل الإجتماعي الإجتماع إلى أجل غير مسمى بحجة إنشغاله مع عامل العمالة بزيارات ملكية ، وفي نفس الموضوع يتفاجأ سكان الديزة اليوم بفتح المركز من طرف نفس الجمعية الريعية ،الشيء الذي يؤكد مراوغة كل من عامل عمالة المضيقالفنيدق ،ورئيس قسم العمل الإجتماعي بالعمالة . ومن ناحية أخرى صرح تكتل جمعيات المجتمع المدني بحي الديزة على مجموعة من الإستعدادات تقوم بها من أجل تنفيد مسيرة إحتجاجية في هذا الأسبوع ، ستخرج فيها الديزة عن بكرة أبيها في إتجاه عمالة المضيقالفنيدق لفتح تحقيق في عملية الإحتيال التي تعرض لها المجتمع المدني من طرف رئيس قسم عمالة المضيقالفنيدق ، ولتعرية تلاعبات هذه العمالة وضربها بعرض الحائط كل توصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بشأن إعمال الديمقراطية والشفافية في عملية تسليم دور الأحياء للجمعيات الفاعلة والعاملة بالعمالة .