في خرق سافر للقانون والإتفاقيات بين حكومة سبتة وسلطات المغرب في خصوص السماح للمواطنين القاطنين في مدن تطوانمرتيلالمضيقالفنيدق والنواحي ، بالسماح لهم للدخول لمدينة سبتة بدون قيد ولا شرط ، يستمر الأمن الإسباني في منع التطوانيين و أهالي المضيق و الفنيدق و مرتيل من دخول المدينةالمحتلة . تتكرر الإستفزازت في النقطة الحدودية المشؤومة بمنع الشرطة الإسبانية للعديد من المغاربة والسيارات من الدخول للمدينة بدون سبب ، علما أن الممنوعين لا يمتهنون التهريب المعيشي بل هم مواطنين سياح ولهم مكانة في وطنهم منهم الطلبة والأساتذة والموظفين وغيرهم . بل يصل الأمر إلى سب وشتم و تعنيف المواطنين المغاربة ، و حتى إلى سب الرموز الوطنية لإحتقار المغاربة ، بل أكثر من ذلك يصل بهم الحال إلى تمزيق جواز السفر أو طبعه بخاتمهم اللعين الذي يمنع من دخول صاحبه لسبتة بدون وجه حق ، وهذا الإحتقار والتعسف راجع أولا إلى عنصرية الشرطة الحدودية للمغاربة ، ولعلمهم ويقينهم بأن المغاربة لا مدافع لهم من طرف المؤسسات الحكومية من رأسها إلى أصغر موظف فيها . وهذه العناصر من الشرطة الحدودية المعروفة بعنصريتها المتكررة ، معروفة ومحددة من طرف المغاربة وأصبحت وصمة عار في جبين الشرطة الإسبانية بصفة عامة وسبتة بصفة خاصة .