الفرع الجهوي للمرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان : يتابع المرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان فرع جهة طنجةتطوانالحسيمة بقلق بالغ التطورات التي يعرفها الشمال المغربي خاصة تعاطي الأجهزة الأمنية مع حراك الريف والذي اتسم بالعنف والقمع وجره الى مقاربة سنوات الرصاص عبر تدشين حملة اعتقالات تسعى الى وضع حد لهذا الحراك الذي رفع ملفا مطلبيا قوامه ما هو اجتماعي واقتصادي وثقافي، ما يشكل نكوصا خطيرا على ما حققه المغرب من مكتسبات حقوقية وعلى الحق في ضمان العيش الكريم، مدشننا مسارا ارتداديا على التزامات المغرب الحقوقية الوطنية التي تعهدت بها اعلى سلطة في البلاد من خلال موافقة الملك على توصيات هيئة الانصاف والمصالحة او دوليا من خلال الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب. وبناء عليه نعلن ما يلي : - ادانتنا لحملة الاعتقالات التي مارستها السلطات المغربية في حق نشطاء حراك الريف والذي اتسم بالسلمية طيلة سبعة أشهر، وبرفعه لمطالب اجتماعية، - المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحراك. - ادانتنا لكل أشكال القمع و العنف التي تعرض لها المواطنون و المواطنات و في كل المدن المغربية خاصة التي تضامنت مع حراك الريف.. - الإشادة بالاستماتة النضالية لأسر معتقلي الحراك وما ابدته كثير من الفعاليات من حس تضامني نضالي مع قضيتهم المشروعة والمبدئية - دعوة كل الهيئات السياسية الديمقراطية و النقابية و الحقوقية، والمثقفين والمفكرين وكافة النخب وعموم المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، في هاته المرحلة الدقيقة، عبر التكاثف لتحصين المكاسب الديمقراطية والاجتماعية، و الضغط السلمي و المدني لتحقيق المطالب العادلة للشعب المغربي، والتصدي لخيارات الدولةر القمعية. - الانخراط المبدئي المسؤول و اللامشروط في الحراك المطلبي العادل، بكل مناطق المغرب، وإدانة المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية السلمية. - الاشادة بما ابان عنه الشعب المغربي بجميع فصائله ، السياسية و النقابية و الحقوقية والثقافية والجمعوية، بالمشاركة الكثيفة والحضور القوي في المسيرات الوطنية الاحتجاجية، خاصة المسيرة الوطنية الشعبية ليوم الأحد 11 يونيو 2017، بمدينة الرباط، والتي أبلغت الرسائل إلى من يهمهم الأمر بضرورة الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للشعب المغربي - ضرورة بلورة مشاريع تنموية حقيقية خارج المقاربات الانتظارية، واستثمار مكونات المنطقة السياحية والثقافية خدمة لتنمية حقيقية - ادانته كل الخطابات الشوفينية والعنصرية التي يروج لها البعض - ادانته لمحاولة الركوب على الحراك او توظيفه من طرف بعض القوى السياسية - استنكاره لصمت بعض الاحزاب السياسية التي تتحمل مسؤولية الشان العام في الحكومة . واخيرا ثتمينه لكل المبادرات لاجاد الحل عن طريق الحوار .