باستغرب لوحظ أخيرا تقسيم الطريق الرئيسية قرب باب سبتة ، إلى جزئين بواسطة حاجز إسمنتي ، وقد أثار هذا العمل تساؤلات وملاحظات العديد من الناس ، فمنهم من يرى أن هذا العمل إرتجالي محض ، أنجز بغير تفكير جدي ، ومنهم من يرى أن مساوئه أكبر من نفعه ، بينما آخرون يرون أن ذلك كله نتيجة فهومات .. لا تسمن ولا تغني من جوع . وإذا كان هذا الأمريتعلق بالضبط والتنظيم واستتباب الأمن ، فإننا نرى أن عمل رجال الأمن الدؤوب وتضحيتهم المستمرة في عين المكان ، كفيل بالإستغناء عن هذا التقسيم كله وهذا الحاجز المشين المشوه لجمالية الطريق والمكان . والعبرة بمثلها التي شرع في إزالتها من شارع الجيش الملكي بنتطوان . ( أي الحواجز الإسمنتية ) .