مما لا شك فيه أن الملتقى الطلابي عموما، و15 بوجه خاص بمثابة محطة تاريخية استثنائية في تاريخ الحياة الطلابية، فكلمة ملتقى تحمل في طياتها فرصة التعارف، التشارك، التناصح، التشاور و التكوين أساسا لبناء شخصية طلابية متوازنة بشتى المجالات نذكر منها : النقابي : قصد المطالبة بالحقوق المشروعة للطلاب بآلياته السلمية كالإحتجاج لكونه حق مشروع . التنظيمي : كالبرهنة على قدرة تنظيم ملتقى على الصعيد الوطني . الثقافي : باعتبار الملتقى شكل من اشكال الجامعة الموازية، لكون الجامعة أيضا فضاء ا للأنشطة و الإبداع و الوعي السياسي مجملا في التعبير الحر . الإعلام : عن طريق رأي طلابي ملفت لانتباه المنابر الإعلامية لقضايا الطلبة، باعتبارهم جزء ا لا يتجزء من الشعب و مستقبل الوطن . التواصل : فالملتقى فرصة ثمينة ،خاب من لم يغتنمها في التعارف، لا سيما التعرف على هياكل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بما فيها من مكاتب تعاضديات، مكاتب فروع، لجنة التنسيق الوطني، كتابة عامة ..... . هذا الإتحاد الذي قال عنه الكاتب العام : الطالب عبد الكبير سحنون : °°أوطم حكاية 60 سنة من العطاء المتجدد،60 سنة هي الإعتزاز بالإنتماء إلى مدرسة الرجولة و الإباء التي أنتجت ولا تزال تنتج أجيالا من الأطر و المناضلين من داخل ساحات الجامعات المغربية، بما تتيح للطلاب من أسباب بناء الشخصية المتكاملة القادرة على الإنخراط في صنع مستقبل الأمة و تغيير واقعها °° . الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقلم ناشطة طلابية أوطامية .