ماذا يحدث "ل"تطوان ؟ سؤال يتردد على ألسن المهتمين بالشأن المحلي للمدينة كما يطرحه كل محب لها و وفقي لحضارتها و ماضيها العظيم . حقيقة ماذا يحدث لتطوان ؟ ، أهو طوفان كاسح اجتاح شوارع و فضاءات المدينة ، طوفان بشري ، بشر من نوع خاص ، بشر ألجأته ظروف العيش القاسية و عوامل نفسية ضاغطة على التحاف "الكازون" و الأرصفة و أبواب العمارات . أسئلة تطرح بعفوية على ألسن كل من يشاهد الصور المقززة لأشخاص يتدثرون بغطاءت شتوية و ينامون في العراء مباشرة . لا أدري شخصيا صاحب العدسة كيف أجيب على السؤال الخطير : ماذا يحدث لتطوان ؟ و بعده سؤال : و لماذا يحدث لها ذلك يا ترى ؟ ماذا اقترفت تطوان حتى تعاقب بعقاب أرداها مأوى للمعتوهين و للمتخلى عنهم و للمشردين ، بعدما كانت صرحا و منارة للعلم و التحضر و الثقافة ، و جسرا لتلاقي ضفتين : أوروبا و إفريقيا و لتلاقي العالمين العربي و الإسلامي ؟؟؟ تنبيه : التقطت الصورة بكاميرا شورى بريس .