عسكري سابق يقيم بعمالة مقاطعة بن امسيك بالبيضاء: ما باغي لا ريال لا جوج. باغي بنت ولدي الطبيبة لي نقلوها لخنيفرة ترجع لدار البيضا. تقابلني القبطان عبد الرحمان الريش. مزداد سنة 1937. نال شهادة الباكالوريا بمؤسسة الخوارزمي.خريج اول فوج عسكري من مدرسة " سنتسير" العسكرية فوج محمد الخامس.ليتم تعيينه بظهير ملكي شريف موقع من طرف المغفور له الراحل الملك الحسن الثاني. بعدها سيشغل القبطان عبد الرحمان الريش عدة مناصب بعدة جهات مغربية و من بينها المناطق الصحراوية رفقة عدة من كبار جنرالات المغرب.كما شغل منصب رئيس فرقة تواركة بالقصر الملكي. و عين كمسؤول عن العتاد في زلزال اكادير و أثناء المسيرة الخضراء. اليوم القبطان يبلغ من العمر 80 سنة يعاني الكثير من الأمراض المزمنة. انهكه المرض و هو طريح الفراش. و عندما يتحدث باسهاب عن مشواره العسكري فهو موسوعة قيمة في مجال نضالي عسكري زاخر بالذكريات المخلدة لعدة مراحل تاريخية. من حسن حظ القبطان ان ابنه سمحمد الريش تزوج بطبيبة التي اولت القبطان بكل الرعاية الطبية و الإنسانية التي يحتاجها. بل و باعترافها ان واجبها كان متعة نظرا لاحساسها انها تقدم و اجبا وطنيا نظرا لماضي القبطان النضالي داخل الجسد العسكري و قد صرحت لنا كيف لي ان لا أفتخر برجل كان مسؤول عن كتيبة إصلاح المعدات بالقوات المسلحة الملكية الجوية من 1957 إلى 1961,متدرب ملازم طيار في المدرسة الجوية الفرنسية : (من يوليوز 1961 الى فبراير 1962. كما تسرد باقي تفاصيل العسكري الذي تتحدث عنه بكل فخر و تقدير: لقد عمل حماي بأول قاعدة جوية للقوات المسلحة الملكية الرباط-سلا. ثاني قاعدة جوية للقنص:MIG/17 . MIG/21 و بالقاعدة المدرسة الملكية لقيادات الطائرات مراكش 1962. و عند تساؤلنا عن ما ال الامر بالقبطان في الاعوام الاخيرة...لم تستطع متابعة الكلام لان الدموع ترجمت حسرتها و المها لتتوقف المكالمة. الطبيبة السيدة سعتي خديجة و في ظروف غامضة سيتم تنقيلها لمدينة خنيفرة. و ليظل حماها برعاية الزوج الدي اضحا يعاني الامرين.مراعات ابنه البالغ من العمر 14 سنة و ابنته البالغة من العمر 4 سنوات و الرعاية بشقيها الاجتماعي و الطبي. لابيه القبطان.الذي لا يتوفر حتى على صلاحية العلاج بالمستشفى العسكري. وقد صرح لنا ابن القبطان ان نداءات المساعدة على تقويم هذا الوضع الإنساني باءت بالفشل كما حكى لنا و بالتفصيل و الادلة و البيانات كل الشكايات المرسلة للجهات و الادارات المختصة و على رأسها الشكاية الموجهة للجنرال دو كور درمي حسني بنسليمان . لوزير الصحة. و للمفتش العام للقوات المسلحة الملكية. و للملك محمد السادس بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية. القبطان يردد لا اريد اوسمة او علاوات رغم اني اقيم ببيت ابني...فقط حقي بالعلاج بالمستشفى العسكري...و طلبي الاكبر: ارجاع زوجة ابني التي خلف تنقيلها طعنة نفسية لان مساعدتها لي صحيا و نفسيا هي التي جعلتني اقاوم المرض. اليوم.. ان فقد هذا المطلب و امام معانات ابني مع طفليه و معاناته معي فقدت رغبتي بالحياة. على امل ان تصل صرختي الانسانية لضمائر حية تعيد لي الامل في ما تبقا من عمر...عمر اهديته لوطني... و للإشارة ترقبوا فيديو على المباشر. لطرح تفاصيل مثيرة في هذا الموضوع....لن نتهاون في اتباع طريق الحق. لجنود نعتبرهم عيون لا تنام من اجل وطن امن...لقبطان من ساكنة عمالة ابن امسيك...انتظرونا على المنبر الاعلامي شورى بريس .