عبر القبطان السابق عبد الرحمان الريش البالغ من العمر 80 سنة عن حزنه الشديد لما آل إليه وضعه الصحي، رغم كل ما قدمه للوطن من تضحيات، حيث شغل العديد من المناصب منها رئيس فرقة تواركة داخل القصر الملكي. وأوضح الشيخ الذي شارك في حروب عديدة تاريخية، وتخرج من أعتد المدارس الحربية العالمية "مدرسة سانسير الفرنسية"، في حوار أجرته معه "اليوم 24" كيف أنه تعرض لحادث سير، وكيف كان من الأوفياء للقصر الملكي انطلاقا من محمد الخامس الذي أطلق اسمه على أول فوج عسكري مغربي، والذي كان ضمن طاقمه، ومرورا بالراحل الحسن الثاني الذي منحه رتبة قبطان عن طريق ظهير ملكي، وانتهاء بالملك محمد السادس الذي عبر له عن امتنانه في رسالة خاصة بعد توليه عرش المغرب، معتبرا القبطان الريش عبد الرحمان من رعايا القصر الأوفياء. وطالب الرجل الذي يعاني أمراضا مختلفة بنقله للمستشفى العسكري لتمكينه من تطبيب في المستوى، كما وجه نداء إلى الملك محمد السادس، ووزير الصحة وجميع المسؤولين لإرجاع زوجة ابنه الطبيبة التي تم تنقيلها من الدارالبيضاء إلى خنيفرة بعيدا عن زوجها وأبنائها، وهي التي كانت تعمل على تطبيبه ورعايته صحيا.