إقالة رئيس لجنة المالية والبرمجة بالجماعة بشكل غير قانوني يعتبر اعتداءا على الساكنة و خرقا سافرا للقانون . امس يوم حزين بجماعة بني سلمان، يوم تخلصت فيها الاغلبية من صداع لطالما شكلته لجنة المالية والبرمجة بالجماعة والتي تم تكليفي براستها بحكم انها لجنة للمعارضة وانا عضو في هذه المعارضة. ... امس تكون الاغلبية ومن يتحكمون فيها ويمررون لها المخططات الجهنمية القاضية الى ضرب كل صوت يعلوا بالحق في الجماعة ويتكلم بلسان الشعب. الشعب الذي يعاني ويعاني ومازال يعاني دون ان دون ان تستمع له الاغلبية ... امس غاب منطق الحكمة والتبصر وبعد النظر عن من يدبرون الجماعة ومن يدور في فلكهم.... امس غاب المنطق والتبرير الكافي للاقالة رئيس لجنة المالية والبرمجة بحيث لم تجد الاغلبية مبررا لاقالتي. وحضرت الانا وغلب منطق المادي على منطق الضمير والعقل والمصلحة العامة التي انتخبنا للاجلها.... امس صوت لصالح القرار من هم محكومون بالتبعية والولاء ومنطق العدد والغير المحكومون بما سلف فقط محكومون بالانا ... وامتنع من امتنع بحجة ان الامور سارية المفعول لا محالة ورفض القرار من لهم مثقال ذرة من الغيرة والوطنية الصادقة، وهناك من خرج اثناء التصويت وعاد بعد التصويت متحججين بتفهات، حتى لا يحرج ويكون مضطرا لمناصرة فئة على فئة اخرى ولا يربح منها شيئا .... حضر التنديد والسلطوية، والعبث فهذا تلى قانونه وذاك تلى قانونه والقانون يلعب به الذين يفترض بهم تطبيقة .... اقالتي من اللجنة لن تمر مرور الكرام وسيكون لها ما بعدها طال الزمن او قصر وهي بداية شرارة لنضال من نوع اخر وبطرق اخرى، وارفض رفضا قاطعا هذه الاقالة ومازلت الرئيس الشرعي لهذه اللجنة وما حصل؛ انقلاب ابيض بغطاء قانوني ومباركة من يفترض فيهم حماية حقوق الاقلية، لذلك لن ادخر اي جهد لرجوعي لمنصبي الشرعي بسلك جميع المساطر الممكنة وطرق جميع الابواب.... شكرا لمن ساندني ومازال يساندني، شكرا لمن اتصل ولمن وقف في وجه الظلم والعبث (الظلم ظلمات يوم القيامة)، شكرا لمن اتصل وندد الخزي والعار لمن تواطئ وخان وخذل وتجبر.... شكرا لفريق الاتحاد الاشتراكي بالمجلس بالمجلس ، شكرا لفريق التجمع الوطني الاحرار الذين رفضوا القرار بجميع اعضائه باستثناء عضوا واحد! سنبقى وسنظل اوفياه لمبادئنا واخلاقنا وعهدنا مع من صوت لنا وراى فينا الامل، سنظل ذلك الامل الذي ينتظره كل سلماني وكل مواطن حر واعي بما يحصل داخل جماعته .... لن يزيدني هذا القرار الا الاصرار على مواصلة الطريق مع من اتقاسم معهم نفس الهدف والطموح بارادة متجددة وعزم اكيد، وما حصل دليل على انني ناجح وفي الطريق الصحيح . الان فقط يمكن لهم ان يوزعوا ويضعوا ما يريدون لانهم لن يجدوا من يعترض على ما يفعلون .... اتمنى من السلطات الوصية ان تصحح هذا العبث.... بني_سلمان_تحتضر ، حسبي_الله_ونعم_الوكيل .