قالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات تلفزيونية: "اليوم (الاثنين) في أنقرة ونتيجة لهجوم أصيب السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف بجروح توفي جراءها"، مضيفة: "نعتبر ما حدث عملا إرهابيا". وأوضحت الخارجية الروسية أن مقتل السفير الروسي عمل إرهابي، والموضوع سيتم رفعه أمام مجلس الأمن الدولي، مضيفة: "القاتلون سينالون عقابهم". وقال رئيس بلدية أنقرة إن المهاجم شرطي تركي يدعى مولود ألطنطاش وعمره 22 عاما، فيما قالت وسائل إعلام إن المهاجم قتل، حسب تلفزيون "سكاي نيوز"، فيما أورد تلفزيون "العربي" أن حادث الاغتيال الذي انتشر تصويره على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية، وقع خلال مشاركة السفير الروسي في معرض فني. وبعد الحادث قالت وكالة الإعلام الروسية إن السلطات التركية عززت الأمن حول السفارة الروسية في أنقرة. وظهر في الفيديو منفذ عملية الاغتيال يبايع النبي محمد (ص) على الجهاد، والدكتاتورية، ويذكر بما يحدث في حلب وسورية. ويقول مراسل بي بي سي في تركيا، مارك لوين، إنه على الرغم من مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها تركيا في الأيام الأخيرة، تعاونت الحكومتان الروسية والتركية على الصعيد السياسي لعقد اتفاق وقف إطلاق نار في حلب. ٍ وأدانت وزارة الخارجية الأميركية إطلاق النار على السفير الروسي، حيث قال المتحدث باسمها، جون كيربي، "تابعنا الأخبار التي أفادت أن السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، قد تعرض لهجوم من قبل رجل مسلح في أنقرة. إننا ندين عمل العنف هذا بغض النظر عن مصدره". من جانبها أدانت الأممالمتحدة الهجوم على السفير الروسي في أنقرة، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "ندين الهجوم المسلح على السفير الروسي في تركيا. لا مبرر لهجوم على دبلوماسي أو سفير"، مضيفاً: "نتمنى أن يمثل الجاني أمام العدالة". فيما دان بيان لمجلس الأمن "الهجوم الإرهابي" الذي اغتيل فيه السفير الروسي لدى تركيا. وقال المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان: "يشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة الهجمات الإرهابية إلى العدالة". من جانبها، دانت مصر بأشد العبارات الهجوم الذي أسفر عن مقتل سفير روسيا الاتحادية في أنقرة. وقال بيان لرئاسة الجمهورية: "إذ تعبر رئاسة الجمهورية في هذا الصدد عن عميق استنكارها ورفضها لهذا العمل الارهابي الغادر، فإنها تُعرب عن خالص العزاء والمواساة لأسرة السفير الروسي الراحل ولروسيا الاتحادية، قيادةً وشعباً". وأكد البيان على تضامن مصر الكامل مع الشعب والحكومة الروسية ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار فى مختلف أنحاء العالم.