بعد غياب طويل عن الظهور العلني، شوهد اليوم الجمعة 12 مارس الجاري، حضور المستشار البرلماني ورئيس جماعة اكزناية الموقوف، أحمد الإدريسي بمقر بمجلس المستشارين، للتصويت على القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات. وحسب صورة تم تداولها على مستوى بعض أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة ، فقد ظهر الإدريسي رفقة عدد من المستشارين البرلمانيين لفريق البام، أبرزهم البرلماني محمد الحمامي ، والبرلماني ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بالشمال ، امحمد الحميدي. وتعد هذه الصورة الأولى التي تخرج للإدريسي بعد طلب وزارة الداخلية عزل عراب الانتخابات بجهة الشمال من رئاسة المجلس الجماعي لاكزناية، في حين قالت مصادر من مجلس المستشارين بأن المستشار البرلماني محمد الإدريسي قليل الحضور بالغرفة الثانية. وقد صادق مجلس المستشارين، اليوم الجمعة على تعديل القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين، بعد تصويت 83 مستشار برلماني بمجلس المستشارين لصالح التعديل ، و رفض 13 مستشار برلماني من فريق العدالة والتنمية وامتناع 4 من فريق نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. يشار إلى أن المحكمة الإدارية بالرباط قد أخرت موعدا لإصدار قرارها بخصوص طلب وزارة الداخلية لعزل رئيس جماعة اكزناية أحمد الإدريسي و5 من نوابه. وحسب وثيقة اطلع "شمالي" على نسخة منها، فإن المحكمة الإدارية بالرباط حددت تاريخ 18 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا ، للنظر في ملف العزل. وقررت وزارة الداخلية في وقت سابق توقيف الرئيس ونوابه عن ممارسة مهامهم إلى حين البت في طلب العزل من المحكمة الإدارية الذي تم إرساله يوم الإثنين 1 فبراير 2021. وتم تعويض الإدريسي برئيسة مؤقتة، إلى حين بت المحكمة الإدارية في طلب العزل داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة من وزارة الداخلية. وحلت لجنة تفتيش جديدة ذات مستوى عالي، أواسط شهر أكتوبر من سنة 2020 لمقر جماعة اكزناية ضواحي طنجة، وذلك لافتحاص صفقات للجماعة الذي يترأسها "أحمد الإدريسي"، عن حزب الأصالة والمعاصرة. وحلت لجنة تفتيش أخرى من وزارة الداخلية، أواسط شهر شتنبر الماضي، بجماعة اكزناية، للوقوف على عدد من الاختلالات المفترضة في قطاع التعمير بالجماعة المذكورة. وسبق أن أكد أحمد الإدريسي، رئيس جماعة اكزناية، في مداخلة سابقة بدورة المجلس الجماعي أوائل الشهر الجاري، (أكد) على استعداده لاستقبال لجان التفتيش بمقر الجماعة من أجل القيام بوظفيتهم المتعلقة بالافتحاص، مشيرا إلى أن الخصوم هم من يحاولون التشويش عليه من خلال إرسال هذه اللجان.