علم "شمالي"، من مصادر. نقابية، أن لجنة تفتيشية من الإدارة المركزية لوزارة الصحة حلت اليوم الأربعاء، بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، للوقوف على الوضع بعد تفشي فيروس كورونا بين الأطر الصحية والأطباء بالمستشفى الجهوي، والتحقيق في أسبابه. وقال النقابي مصطفى جعى، إن "تفشي الفيروس بالمستشفى الجهوي لطنجة مرده عدم توفير الجهات المسؤولة لوسائل الحماية للأطر الصحية والأطباء وعدم الالتزام بالمذكرات الوزارية، رغم تضحياتهم الكبيرة خلال فترة أوج الفيروس". وسبق أن طالب المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة في شهر أبريل الماضي، من المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بطنجة أصيلة، ب"تعقيم مستشفى محمد الخامس بطنجة و خصوصا مصلحة المستعجلات و مصلحة الاشعة التي كانت تعمل بها الطبيبة التي أصيبت أثناء القيام بعملها، مع القيام بالتحاليل المخبرية لجميع مخالطي الطبيبة المصابة و الأطر الصحية العاملة بمصلحة الاشعة في أسرع وقت وعزلهم إلى حين ظهور النتائج التي نتمناها سلبية". ودعت النقابة آنذاك، إلى توفير المستلزمات الوقائية لجميع الأطر الصحية بكميات كافية من كمامات FFP2 والمعقمات الكحولية بكل المرافق و عدم الانتقائية في توزيعها بين الشغيلة الصحية، و الإسراع في خلق لجنة لمحاربة التعفنات في الوسط الاستشفائي CLIN بالمستشفى الجهوي محمد الخامس و الذي ينص عليها القانون الداخلي للمستشفيات.