راسل المكتب الإقليميبالعرائش للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عامل الإقليم من أجل تمديد فترة توقيف الوحدات الصناعية بالإقليم، بفعل التهديد الكبير الذي يشكله فيروس كورونا على العمال وساكنة المدينة. وطالبت الكتابة الإقليمية للنقابة في المراسلة التي حصل “شمالي” على نسخة منها، بضرورة “تمديد توقيف العمل بالوحدات الصناعية بالإقليم لمدة أسبوعين على الأقل احترازا و في انتظار انحصار انتشار المرض بالاقليم”، على اعتبار استمرار ظهور حالات جديدة من المصابين بالفيروس وما يشكله ذلك من احتمال تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، في وقت تعزيم فيه بعض الوحدات الصناعية على استئناف نشاطها في الأيام المقبلة. كما طالبت الكتابة الإقليمية ب”فرض إخضاع جميع عمال الوحدات الصناعية بعد استئناف عملها لاختبارات التأكد من عدم الإصابة بالداء”، مع ” إلزام هذه الوحدات بالقيام بالإجراءات الاحترازية المتعينه لمواجهة هذا الداء” تقول المراسلة. وفي نفس السياق، لم تستثني الهيئة النقابية “العمل بالمزارع و الضيعات الفلاحية بالاقليم عموما و بجماعتي الزوادة و العوامرة على وجه الخصوص لمدة شهر واحد لاسيما الضيعات التي يتطلب تنقل عمالها استعمال وسائل النقل العمومي”. ودعت الهيئة عامل الإقليم ” للتدخل عاجلا من أجل تحقيق ذلك ، نأمل أن يساهم في الحفاظ على سلامة العمال و العاملات و الحد من انتشار المرض بين ذويهم و مخالطيهم و تمكين السلطات العمومية من إنجاح مجهوداتها من أجل محاصرة الداء”. وسبق أن دعا المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عامل إقليمالعرائش بتوقيف العمل بالوحدات الصناعية بالاقليم لمدة شهر على الأقل ريثما تتضح مؤشرات الحالة الوبائية بالإقليم، مع دعم الفئات الهشة و المتضررة من الحجر الصحي و إيلاء الأولوية للعالم القروي في هذا الدعم للتأخر الملاحظ في استفادة هذا الأخير منه. وطالبت النقابة ، بضرورة توقيف العمل بالمزارع و الضيعات الفلاحية بالإقليم عموما و بجماعتي الزوادة و العوامرة على وجه الخصوص لمدة شهر واحد لاسيما الضيعات التي يتطلب تنقل عمالها استعمال وسائل النقل العمومي . وأكدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على ضرورة تعزيز الأطقم الطبية و الشبه الطبية بالاقليم، التي ما فتئت تبلي البلاء الحسن في هذه الجائحة ، بجلب أطر إضافية نظرا لمحدودية الامكانات المتوفرة و ضعف بنيات الاستقبال و النقص الملاحظ في الاستجابة لطلبات التكفل بالحالات التي ظهرت عليها علامات الإصابة بالداء. وشددت مراسلة النقابة لعامل إقليمالعرائش، على مزيد من الحزم في تطبيق الحجر الصحي في كل أرجاء الإقليم و إيلاء عناية خاصة في ذلك للعالم القروي الذي أصبحت احتمالية ظهور إصابات به جد مرتفعة، والحد من التنقل من و إلى المراكز الحضرية و المراكز القروية بالإقليم من أجل حصر انتشار الوباء في هذه المراكز.