أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أنها تقوم بتتبع يومي وصارم لوضعية الإنتاج وتموين السوق على الصعيد الوطني منذ الإعلان على وضعية الطوارئ الصحية ببلادنا، حيث تتم عملية توزيع الزراعات وفق البرامج المحددة بتنسيق مع المديريات الجهوية حسب خصائص الجهات وضمن رؤية شاملة تضمن التوازن بين العرض والطلب. وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، توصل “شمالي” بنسخة منه، فإن محاصيل الشتاء والزراعات الربيعية والصيفية ستسمح بضمان تموين عادي ومنتظم للسوق بالمنتوجات الفلاحية، لا سيما المنتوجات ذات الاستهالك الكبير وذلك إلى غاية شهر دجنبر. وأكدت الوزارة، أن الإنتاج المتوفر من الخضراوات حالًيا بالأسواق، وخاصة الطماطم والبصل والبطاطس والجزر والقرع الأخضر والفلفل والباذنجان واللفت والخيار، ناتج عن محاصيل توزيع الزراعات التي تمت خلال فصل الشتاء ،مضيفة أن الإنتاج يغطي حاجيات الاستهالك خلال شهري أبريل وماي، المتزامنين مع شهر رمضان، في حين ستكون منتوجات الفاصوليا والبطيخ والبطيخ الأحمر (الدلاح)، متوفرة في السوق ابتداء من شهر يونيو بفضل تنفيذ برنامج الزراعات الربيعية، والذي يوجد في مرحلة متقدمة من الإنجاز. وقال بلاغ الوزارة، إن تنفيذ برنامج توزيع الزراعات الربيعية الممتد على إجمالي مساحة 85 ألف هكتار، يتم وفق جدول زمني محدد مسبقا، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى حدود اليوم بلغت إجماال 65 %من البرنامج، مضيفا أن بقية البرنامج سيتم تكملته في شهر أبريل. أما عن الإنتاج المتوقع ابتداء من شهر يونيو والأشهر التي ستليه، قال بلاغ الوزارة إنه سيفوق الطلب وحاجيات الاستهالك من هذه المنتوجات. بالإضافة لذلك، سيضمن برنامج توزيع الزراعات المعتمد في فصل الصيف على مساحة 17 ألف هكتار للزراعات المذكورة سلفا، والذي سيتم تنفيذه في شهر يونيو، ضمان إنتاج هذه المنتوجات في الخريف من أجل تغطية حاجيات الاستهالك إلى غاية شهر دجنبر 2020، حيث اتخذت الوزارة جميع التدابير الضرورية لضمان تنفيذ برامج توزيع الزراعات المحددة، من أجل تموين عادي ومنتظم للسوق إلى غاية دجنبر 2020 . كما أن نظام الحكامة الذي تم وضعه بتنسيق من المصالح الإقليمية والجهوية للفلاحة سيسمح بضمان تتبع يومي لوضعية تموين السوق وتتبع أسبوعي لتنفيذ برنامج توزيع الزراعات، وذلك بتنسيق مع جميع الفاعلين على طول السلسلة الفلاحية، من أجل تكييف مستمر لمختلف البرامج واتخاذ القرارات المالئمة لضمان فعالية سلسلة القيمة الفلاحية انطلاقا من مراحل التموين إلى غاية تسويق المنتوجات الفالحية والغذائية.