قام وزير الداخلية الإسباني ، “فرناندو غراندي” ، بزيارة رسمية لمدينة سبتةالمحتلة، من أجل الاطلاع على آخرة الترتيبات بخصوص تقوية المحيط الأمني لحدود المدينة . و أكد وزير الداخلية، في تصريح صحفي، أن العمل سيبدأ بمجرد تقديم الشركة العامة لهندسة النظم للدفاع عن اسبانيا (Isdefe) إلى وزارة الداخلية بدراسة مفصلة لتشخيص البنية التحتية الحدودية ، واقتراح حل تقني مناسب. وأوضح الوزير أن الدولة ستقوم برفع السياج بنسبة 30٪، الأمر الذي سيؤدي إلى تمديد الجدار إلى المناطق الحساسة، ليصل إلى عشرة أمتار، حيث سيتم استخدام سياج يحول دون توسيع السياج وخرقه، مشيرا إلى أن “العبور للمدينة من خلال الهجرة غير الشرعية سيكون أكثر صعوبة “. من جهة أخرى، فإن جميع الاسلاك الشائكة سيتم نزعها عبر إقامة "حدود ذكية" باستخدام سبل ذات طابع تكنولوجي أكبر، كما ستوضع أجهزة لمعرفة الوجه في معبري بني أنصار بمليلية وتاراخال بسبتة. ويأتي هذا الاجراء بعدما أصيب مجموعة من المهاجرين السريين بإصابات بليغة جراء خطورة الأسلاك الشائكة بالسياجات الحدودية، خاصة في مناطق خاصة عرف تدفقا كبيرا للمهاجرين، على طول المنطقة الفاصلة بين المغرب و المدينتين المحتلتين، و ستعمل الحكومة الاسبانية على زيادة عدد الكاميرات و الزيادة في طول السياج الحدودي. وأشاد الوزير الإسباني بالتعاون مع المملكة المغربية، معتبرا بأنه من بلد شقيق وشريك موثوق به مع إسبانيا ، ساهم في مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب والجريمة المنظمة سيكون دائما ممتنا لأنه في تلك اللحظة فقط الوزراء “الموثوقية والولاء والالتزام بهذا” العمل المشترك “.