هدد أصحاب السترات الصفراء الذين يمثلون الجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي، بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالب المهنيين بالقطاع بخصوص مشروع الرقمنة الجديد للإدارة العامة للجمارك، معبرين عن مخاوفهم من آثاره السلبية على شريحة كبيرة من مستخدمي الميناء، سيما أنه سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يناير 2019، حسب بلاغ الجمعية. وأكد المكتب المسير للجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، “إن مشروع الرقمنة الجديد للإدارة العامة للجمارك، يثير توجس المتسخدمين بقطاع التعشير بأن يصبحوا ضحية الإجراءات الجديدة للنظام الإعلامياتي، مشيرا إلى أن المشروع يمكن أن يكون السبب في تشريد المئات منهم، وإحداث حالات اجتماعية يصعب احتواؤها”. وقرر مكتب الجمعية، إبلاغ الجهات المسؤولة والمعنية بكل الوسائل المتاحة بخطورة الوضع الاجتماعي الذي يمكن أن يسببه تطبيق نظام الرقمنة ودخوله حيز التنفيذ مع بداية السنة الجديدة، مشيرا في الآن ذاته أن المكتب خرج بضرورة عقد اجتماعات عملية مع مسؤولي الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط والإدارة العامة للجمارك وممثلي وزارة الداخلية، وكذا حمل الشارات الحمراء والسترات الصفراء أثناء ساعات العمل من طرف مستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي ابتداء من يوم الاثنين 17 دجنبر 2018.