انتهت الجولة الرابعة عشر من البطولة الوطنية لكرة القم بنتائج إيجابية نسبيا لفرق جهة طنجةتطوانالحسيمة. فمنها من اقترب من الصدارة اكثر ومنها من عامة بنقطة مهمة من خارج الديار. فريق اتحاد طنجة كان المستفيد الأكبر من هذه المرحلة بعد تحقيقه إنتصارا عريضا على ضيفه مولودية وجدة بثلاثية بيضاء دونها كل من بدر كشاني في الدقيقة 40. والمتألق أحمد حمودان مع بداية الشوط الثاني مباشرة. والعائد بقوة لصفوف فارس البوغاز هيرفي في الدقيقة 74. هذا الإنتصار ساهم في تثبيت الفريق الشمالي لأقدامه في المركز الثالث ب28 لكن مع تقليصه الفارق الذي يفصله عن كل من المتصدر الفتح إلى 3 نقاط. والوداد الوصيف إلى نقطتين. حيث عاد الفريق بقوة للمنافسة على الصدارة بعد أن كان متأخرا قبل أسبوعين عن الفتح المتصدر ب8 نقاط. الممثل الثاني لجهة الشمال المغرب التطواني سقط في فخ التعادل للاسبوع الثاني على التوالي و هذه المرة خارج الديار أمام فريق نهضة بركان. الحمامة البيضاء كان بإمكانها العودة بنقاط المباراة الكاملة خصوصا وأن لاعبي الفريق أهدروا فرصا سانحة للتسجيل وخصوصا في الشوط الذي. الا ان المباراة انتهت بالتعادل الذي كان يأمل لاعبو الفريق في تحقيق نتيجة افضل منه وعودة لسكة الانتصارات للاقتراب اكثر من المقدمة الا ان الريار جرت على غير ما تشتهيه سفينة المغرب التطواني. الفريق الشمالي بهذه النتيجة ظل يحتل المركز السادس في جدول الترتيب متساويا مع فريق نهضة بركان في النقاط لكنه يتخلف عنه بفارق الأهداف. ويبتعد اصدقاء زيد كروش عن المتصدر الفتح ب8 نقاط على بعد مباراة واحدة من انتهاء مرحلة الذهاب. أمام الفريق الثالث بالشمال شباب الريف الحسيمي فقد خلق المفاجئة بملعب محمد الخامس حين اقتنص نقطة ثمينة أمام مضيفه الوداد البيضاوي. أصدقاء عبد الصمد لمباركي خلقو متاعب كبيرة لدفاعات الفريق اأحمر وكانو الأكثر نشاطا في المباراة. في أول إشراف للمدرب فؤاد الصحابي على الفريق بعد إقالة المدرب التونسي كمال الزواغي. التعادل جعل الفريق الحسيمي يحتل المركز الثاني عشر في البطولة الوطنية, لكنه يبتعد ب3 نقاط فقط عن المغوب الفاسي صاحب المركز الخامس عشر.