ترأس يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، وفدا من أعضاء الغرفة، لحضور الاجتماع الواحد والعشرين للجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي، الذي تم افتتاحه اليوم الاثنين 12 نونبر 2018 بمدينة دوبروفنيك بكرواتيا. و شاركت غرفة الصيد البحري المتوسطية من خلال وفدها المبعوث من طرف رئيس الغرفة يوسف بنجلون و السادة الأعضاء: كمال بنونة، مصطفى المزروع ويونس اغزيل، وستمتد فعاليات هذا الاجتماع الاستثنائي إلى غاية 19 نونبر من هذه السنة. وحسب بلاغ للغرفة، فإن غرفة الصيد البحري المتوسطية تعمل بتعاون مع إدارة الصيد البحري بالمغرب، على الحضور والمشاركة بمختلف التظاهرات الدولية من أجل تحقيق مطالب المهنيين العاملين في قطاع الصيد البحري وكذا تحسين صورة المغرب ودوره داخل الهيئات الدولية المهتمة بالقطاع والأنشطة المرتبطة به وذلك بغرض الدفاع عن المصالح الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي تهتم بجمع الإحصائيات حول صيد سمك التونة والأنواع القريبة منها في المحيط الأطلسي والبحار المجاورة لها من الأطراف الأعضاء المتعاقدة وتعمل على تنسيق مجهودات الأبحاث العلمية في هذا الصدد وتوفر آلية الاشتغال للأطراف المتعاقدة لاتخاذ القرارات الإدارية بشأن تدبير المصايد الخاصة بالتونيات. وعلاقة بالموضوع، فإن مخطط تهيأة مصيدة أسماك التونيات، يهدف إلى ضمان استغلال مستدام وعادل ومسؤول لهذا النوع السمكي، ليندرج في إطار التزامات المغرب لمقتضيات اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي. وجدير بالذكر على أن المغرب أصبح اليوم على قناعة تامة على ضرورة الحفاظ على المخزون السمكي للتونيات مع المطالبة بالرفع من الحصة المخصصة لهذا النوع السمكي وتوزيع عادل ومتوازن تماشيا مع قرار اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي. كما يعرف أن المغرب يعتبر ممرا بحريا رئيسيا لأسماك التونة الحمراء خلال هجرتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط قصد التوالد، وعودتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط، ما يسمى بالهجرة الغذائية.